74)معنى :
#لا_إله_إلا_الله_محمد_رسول_الله
ق) تتمة شرح الشيخ حمد بن إبراهيم العثمان حفظه الله على الأصول الثّلاثة وأدلتها ( ص 309 ) :
قال العلّامة المجدّد عبد العزيز بن باز
رحمه الله [ شرح تيسير العزيز الحميد ( 2 / 313 ) ] :
" إن الاستعاذة بالله عبادة وقربة
إلى الله عزّوجلّ ،
فإذا صرفها العبد لغير الله :
كالاستعاذة بالجن أو بالأموات
أو الكواكب أو ما أشبه ذلك ،
فقد صرف العبادة لغير الله ،
فيكون هذا شركاً بالله عزّوجلّ ،
أما إن كان هذا فيما يتعلق بالمخلوق
الحي الحاضر ،
كأن تقول لزيد :
أعذني من شر غلامك ،
أو : من شر كلبك ، أو : زوجتك .
بأن يمنعها ، أو ما أشبه ذلك ،
أو تقول : أغثني من كذا .
كما قال الله سبحانه :
** فاستغاثه الّذي من شيعته على الّذي من عدوّه **
[ سورة القصص : 15 ] .
فاستغاثتك بالحي الحاضر في شيء
يقدر عليه غير داخلة في الاستغاثة والاستعاذة الممنوعة ،
أو ما أشبه ذلك " .
يتبع -----------