اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد بإذن الله أخي في الله المعالج (1) الفقير إلى عفو ربه الذي لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً أشهد الله أنني فرحت برسالتك وأثلجت صدري .. وقد وافقت ما أجده في نفسي حيث أن كثرة قراءاتي في مواضيع الرقية جعلت عندي حصيلة طيبة ولله المنة. أخي نعم ان الأمر الله من قبل ومن بعد وأن كل شيء له نهاية والفرج قريب وان مع العسر يسرا .. أخي جزاك الله خيرا على نصحك .. وهذا ما أقوم فيه فقد حاولت بالوالدة كثيرا وأقنعتها بعد مدة طويلة لتقرأ عند راقية لأنها ترفض الرقية عند المشائخ تخاف منهم، ثم استمرت فقط اسبوع عند الراقية فلما رأت حال أحد المسحورات في يوم من الأيام خرجت فزعة قبل أن تكمل الرقية وقالت لن أحضر أبداً حيث أنها تخاف بشكل غير طبيعي من ذكر الجن نعوذ بالله من شرورهم ومكرهم.... مما حداني لتعلم الرقية مع أنني قريب من الوالدة في الخوف .. إلا أنني تعلمتها ولله الحمد وصار عندي بفضل الله تأثير على العوارض عند الرقية ولكنها غفر الله ذنبها وإياكم لا تسمح لي أرقيها إلا اذا تعبت وأحيانا عبر الهاتف اذا كنت بعيد .. وأنا مصر بإذن الله القوي العظيم مالك الكون ومسيره خالق كل شيء وعالم ما فيه.. على أن استمر في رقيتها وأسأل الله أن يعينني فتقبل ذلك حيث أنني بعد رقيتها أقول هل شعرت بشيء يا أماه فتقول لا ولكنني بعد أيام أعرف منها أو ممن تحكي له أنها تشعر بحرارة تسير في الرجلين وأحيانا كأنه فوح نار وغير ذلك كثير .. ولا أقول إلا اللهم فرج عنها واشفها وعافها المسكينة لها سنوات طويلة لا تقضي حاجتها إلا بالحلتيت أو الصبره وإذا سافرت ولو اسبوع أو أكثر لا يخرج منها شيء.. لا يمر عليها ليلتان إلا وتشعر بأرق وقل نوم وتعب وضيق وهم واعتداءات سفلية (والتي اكتشفتها بالأخير بدون أن تذكرها) وآلام تتنقل من مكان إلى آخر ووجع في الركب وصداع نصفي ... عدد يا أخي ولا حرج أما زوجتي فلأنني أقواها شفاها الله فقد سخرت نفسي لها ورقيتها وعلاجها والتردد على الرقاة بعد أن عجزت عن الاستمرار في رقيتها والحمد لله على كل حال .. وكل شيء له منتهى كما قلت.. وهو درس واختبار ان نجحنا فيه أفلحنا وإن فشلنا وقنطنا ويأسنا وعاتبنا وخاصمنا وضجرنا فإن الحسنات ستتبدل سيئات إن لم يرحمنا الرحمن الذي ما أنزل داء إلا وله دواء والذي أمرنا رسولنا محمد اللهم صل وسلم عليه حيث قال تداووا عباد الله (الحديث).. أخي ادع لي بظهر الغيب، وقد رحمنا الله بأننا في منطقة القصيم والتي يكثر فيها الرقاة.. أسأل الله أن يطرح فيهم البركة ولا يكلنا إلا إليه وصلى الله على خير الصابرين وخير الشاكرين وخير المرسلين وخير العابدين محمد وآله وسلم أخوك المتفاءل بالله لاتقلق ولا تحزن وربنا الله .. هو نعم المولى ونعم النصير . واني لم آتي هنا من مدة ولا ارد على المواضيع إلا فيما ندر وسُمح لي فيه .. فقد يكون ذلك لأعطائك هذا الدعاء ( وفيه جزء من دعاء النبي دانيال عليه السلام ) بفضل من الله وحده . وبسبب هذا الموقع المبارك وصاحبه . واليك هذا الدعاء فهو نافع بأذن الله ومجرب فعض عليه بنواجذك . وكرره كل يوم ان استطعت وسترى الفرج قريباً بأذن الله .. وانا استخدمه آثناء رقيتي لمن ارقيه . فهو تمجيد وتسبيح وتوسل واستسلام لمستخرج الدعاء بالبلاء . ومستخرج الشكر بالرخاء . وكذلك تستطيع تلاوته على ماء زمزم وزيت . سبحان الله الذي خلق الكون فنظَّمه، وخلق الإنسان وكرَّمه، وسنَّ الدين وعظَّمه، ووضع البيت وحرَّمه، وأنزل الكتاب وأحكَمه . وبعث العظم ورمَّمه . وسخر الطير وألهَمه . ورفع النجم وسوَّمه . وسير السحاب وكوَّمه، وخلق النحل وفهَّمه . ورفع القمر وقوَّمه ، وحفظ إبراهيم من النار وسلَّمه، ونادى موسى وكلَّمه، ووهب سليمان ملكاً وفهَّمه، وأرسل محمداً للثقلين بالحق وعلَّمه. هو النافذ أمره، العزيز نصره، الجلي صنعه، الخفي مكره . سبحانه ما أعلى مكانه وأعظَمه! وما أكثر جوده وأكرَمه . ! وأعزَّ سلطانه وأقدَمه! وما أعظم لطفه وأرحَمه! سبحانه من إلهٍ حليمٍ ما أعظَمه . الحمد لله الذي تواضع كل شىء لعظمته والحمد لله الذي ذل كل شىء لعزته والحمد لله الذي خضع كل شىء لملكه والحمد لله الذي أستسلم كل شىء لقدرته . و الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي لا يُخيب من رجاه والحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً، وبالسيئات عفواً وغفراناً، والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة ، والحمد لله الذي يكشف ضرنا بعد كربنا، والحمد لله الذي هو ثقتنا، حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا، حين تنقطع الحيل منًا. اللهم أنت العظيم التواب، الغفور الوهاب، الذي خضعت لعظمته الرقاب، وذلت لجبروته الصعاب، واستدل بصنعته أولو الألباب، ويسبح الرعد بحمده والسحاب، والبرق والسراب، والشجر والدواب، مسبب الأسباب، ومنزل الكتاب، وهازم ألاحزاب غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ لا إله إلا الله حقاً حقاً، لا إله إلا الله تعبُداً ورقاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب، قوي عليه بدني بعافيتك، أو نالته يدي بفضل نعمتك، أو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك، أو اتكلت فيه عند خوفي منه على حلمك . أو وثقت فيه بصبرك ، أو عولت فيه على كرم عفوك، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خًنت فيه أمانتي، أو بخستُ فيه نفسي، أو قدًمتُ فيه رغبتي، أو آثرت فيه مُرادي، أو سعيتُ فيه لغيري، أو استغويتً فيه من تبعني، أو غلبتً فيه بكذبي ، أو أحتلت فيه بحيلتي فلم تؤاخذني على فعلي، إذ كنت- سبحانك- كارهاً لمعصيتي، لكن سبق علمك فيّ باختياري، واستعمالي مرادي وإيثاري، فحلمت عني، لم تُدخلني فيه جبراً، ولم تَحملني عليه قهراً، و أني ظلمتُ نفسي و لم تظلمني شيئاً يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، ويا حافظي عند غُربتي، يا وليي في نعمتي، ويا كاشف كربتي، ويا سامع دعوتي، ويا راحم عبرتي، ويا مقيل عثرتي، يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق، يا رجائي في الضيق، يا مولاي الشفيق، ويا رب البيت العتيق، أخرجني من حلق المضيق إلى سعة الطريق، وفرجُ من عندك قريب وثيق، واكشف عني كل شدة وضيق، واكفني ما أطيق وما لا أطيق، اللهم فرج عني كل هم وكرب، وأخرجني من كل غم وحزن، يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا منزل القطر، ويا مجيب دعوة المضطر أذا دعاك ، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم فرج عني ما ضاق به صدري، اوعجز معه صبري او أنعقد به لساني، اوقلًت فيه حيلتي، اوضعفت له قوتي، يا كاشف كل ضر وبلية، ويا عالم كل سر وخفية، يا أرحم الراحمين، اللهم يامن تٌحل به عقد المكاره، ويفلً حد الشدائد، ويا من يُلتمس به المخرج، ويُطلب منه رَوْحُ الفرج، أنت المدعوّ في المهمات، والمفًزَع في الملمات، لا يندفعُ منها إلا ما دفعت، ولا ينكشفُ منها إلا ما كشفت، اللهم قد نزل بي ما قد علمت، وقد كادني ثُقله، وألمً بي ما أعياني حملهُ، وبقدرتك أوردته علي، وبسُلطانك وجهته إلي، ولا مُصًدر لما أوردت، ولا كاشف لما وجهت، ولا مُيسر لما عسرت، ولا مُعسًر لما يسرت، ولا مُعطي لما منعت . ولا مانع لما أعطيت . ولا فاتح لما أغلقت . ولامُغلق لما فتحت .. اللهم افتح لي باب الفرج بطولك، واحبس عني سلطان الهًم بحولك، وألهمني حُسن النظر فيما شكوت، وأذقني حلاوة الصُنع فيما سألت، وهب لي من لدنك فرجاً هنياً عاجلاً، وصلاحاً في جميع أمري سَنياً شاملاً، وافتح لي من عندك باب رحمة واسعاً، ومخرجاً رحباً، ولا تشغلني بالاهتمام عن تعاهد فروضك، واستعمال سنتك، اللهم أني ضقت ذرعاً بما أصابني ، وتحيرت فيما نزل بي ودهاني، وضعفتُ عن حمل ما قد أثقلني هماً، وتبدلت بما أنا فيه قلقاً وغماً، اللهم يا مُنزل الرحمة من معادنها، ومُنشىء البركة من أماكنها، أنت القادر على كشف ما قد وقعت فيه، ودفع ما تعرضت له ، اللهم أرفع عني البلاء وإن لم أستحقه، وأوصلني إليه وإن لم أستوجبه، يا ذا العرش العظيم ثلاث مرات. اللهم أنت أعلم بحالنا . طال بلاؤنا وضعفت قوانا . مددنا أكفنا أليك وتوجهنا بقلوبنا إليك ، يا من لا يخيَّب من رجاه! ولا يردُّ من دعاه! يا سامع النداء! يا مجيب الدعاء! يا كاشف البلاء! أعوذ بالله من شتات الامر ووساوس الصدر ومن شرود العقل . ومن شر الحاقدين والحاسدين والشياطين من الانس والجن . والسلام