الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين جـ 7 ص 373 بلفظ: قال-صلى اللَّه عليه وسلم-: "رحم اللَّه من كف لسانه عن أهل القبلة إلا بأحسن ما يقدر عليه" قال العراقى: رواه ابن أَبى الدنيا بإسناد ضعيف من حديث هشام بن عروة عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا.
ورواه الديلمى في مسند الفردوس من رواية هشام عن عائشة بلفظ: "رحم اللَّه امرأ كف عن أعراض المسلمين" وهو منقطع وضعيف جدًا أهـ قلت: وزاد الديلمى في الحديث (ولا تحل شفاعتى لطعان ولا للعان) وقال ابن أَبى الدنيا في الصمت، حدثنا على بن أَبى جعفر حدثنا عبد اللَّه بن صالح حدثنى رشدين عن العمرى عن هشام بن عروة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره وزاد فقال: قال هشام بن عروة -وهو راوى هذا الحديث- كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يردد قوله سبع مرات تأكيدًا للسامعين. والحديث المعضل: هو ما سقط من رواته قبل الصحابى اثنان فأكثر على التوالى.
والمنقطع: هو ما سقط من رواته واحد قبل الصحابى وكذا من مكانين بحيث لا يزيد ما سقط منهما على راو واحد.
الكتاب: جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»
المؤلف: جلال الدين السيوطي
المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر