مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه (حديث رقم: 15209 )
15209- عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: " أهديتم الجارية إلى بيتها؟ " قالت: نعم.
قال: " فهلا بعثتم معهم من يغنيهم يقول: أتيناكم أتيناكم فحيونا نحياكم فإن الأنصار قوم فيهم غزل "
حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف، أجلح- وهو ابن عبد الله بن حجية- ضعيف يعتبر به، وأبو الزبير لم يصرح بسماعه من جابر.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٥٦٦) من طريق يعلى بن عبيد، والبزار (١٤٣٢- كشف الأستار) من طريق عمر بن علي، كلاهما عن الأجلح، عن أبي الزبير، به.
وقال البزار: لا نعلم رواه عن أبي الزبير إلا الأجلح.
وأخرجه ابن ماجه (١٩٠٠) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٣٢١) من طريق جعفر بن عون، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن ابن عباس.
وأخرجه البيهقي ٧/٢٨٩ من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عائشة.
وفي الباب عن عائشة عند الطبراني في "الأوسط" (٣٢٨٩) .
وفي سنده رواد بن الجراح، وشريك النخعي، وهما ممن يكتب حديثه للاعتبار.
وأصل الحديث ثابت في الصحيح، فقد أخرجه البخاري (٥١٦٢) من طريق عروة، عن عائشة: أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة، ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".
قلنا: وسيأتي=نحوه في "المسند" ٦/٢٦٩.
وانظر حديث الربيع بنت معوذ ٦/٣٥٩.
وفي الباب عن أبي حسن المازني، سيأتي برقم (١٦٧١٢) قال الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٨٨-٢٨٩: وفيه حسين بن عبد الله بن ضمير، وهو متروك.
قال السندي: قوله: "أهديتم الجارية" أي: أرسلتموها إلى بيت بعلها.
وقيل: يجيء الفعل هدى وأهدى مجردا ومزيدا فيه، من باب الإفعال، فالهمزة تحتمل أن تكون للاستفهام، وتحتمل أن تكون من بناء الفعل، والهاء على الثاني ساكنة، ويحتاج الكلام إلى تقدير الهمزة للاستفهام.
"فيهم غزل" بفتحتين، اسم من المغازلة بمعنى: محادثة النساء، ومثلهم لا يخلو عن حب التغني.
https://hadithprophet.com/hadith-19264.html