[د.عبدالله]

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ﴿21﴾ الروم .

أختي الفاضلة : ان الإقتناع والإتفاق والتفاهم والمحبة والمودة والرحمة بين الزوجين .. هو الطريق والإتجاه الصحيح .. وخطوة جريئة نحو التقدم في العلاج والتغلب على كل الأمراض بإذن الله .. والناحية النفسية تلعب دورا رئيسيا و هاما في هذا المجال .. ولا أحد ينكر ذلك .

بشرط ان يكون ذلك مبنيا على الإيمان الصادق بالله عزوجل والتوكل عليه في كل الأمور واتباع أوامره واجتناب نواهيه و معصيته ، والتوجه إليه بالدعاء الصادق .. والإلحاح فيه .


ونحن : ومن الناحية العلمية ، يجب أن لا نغفل عن مضاعفات هذا المرض وتدهور الحالة و يجب أن نضع في الحسبان ، ما قد يترتب على الزواج .. والإنجاب بشكل خاص ، من سلبيات ومضاعفات في المستقبل ، قد ينعكس أثرها على الأبناء . وهو احتمال قائم .

نعم أختي الفاضلة يجب أن نكون صادقين في أقوالنا وواقعيين إلى أبعد الحدود ..

ولكن رحمة الله وسعت كل شيء .. والله على كل شيء قدير ، وهو الشافي سبحانه وتعالى .

وتظل المسألة في النهاية .. هي مسألة قناعة واختيار .

هذا ما لدي أختي الفاضلة ، وأرجو كذلك من الأخوة والأخوات المشرفين الأفاضل الكرام أن يدلوا بدلوهم .

ولكم مني خالص الشكر والإحترام والتقدير . مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية .