السلام عليكم
قبل زلزال تركيا بعدة أيام أصابتني حالة نفسية غريبة تُشبه مرحلة التعافي من اختلال الآنية التي عاينتها سابقا
مع أعراض جديدة أتعرف عليها حديثا وتخيفني جدا ، المهم في الماضي عندما جاءتني هذه الأعراض لم أهتم لها كثيرا لأني كنت أتعافى من اختلال الآنية المزعج وكنت أعمل وأنشغل بالدورات والخروج من المنزل أما في الوقت الحالي فإن آخر مرة خرجت بها من المنزل كانت قبل عدة أشهر لذلك فإن هذه الأعراض رغم أنها تخف وحتى تذهب بالتجاهل وذكر الله تعالى لكنها مازالت مستمرة.
الأعراض ربما عاينها العديد من المرضى النفسيين لكن بعضها أشعر به للمرة الأولى وتزعجني جدا خاصة أنها تؤثر على عبادتي.
الأعراض هي :
بدأت بومضات في رأسي ثم تطورت إلى أفكار تشبه ذكرياتي القديمة لكنها غير مفهومة وغير مترابطة
وأعراض أكثر حدية تتمثل في فكرة تسيطر علي وتجعلني في حالة لاوعي بالمحيط كأني في عالم آخر ومكان مختلف الألوان وصور غير مفهومة كأني أصبح في حالة هذيان وتذهب بالتجاهل لكن هناك فكرة تتسلط بطريقة حسية شديدة
وتزعجني وكأنها تشدني من مكاني إلى عالم آخر وأخشى أن يحدث شيئا لعقلي بسببها.
ملاحظة :
1- الأعراض غير مستمرة طوال الوقت تزيد في فترة الظهر.
2- في البداية كانت تزيد جدا مع قراءة القرآن والصلاة الآن أصبحت تزيد في فترة الظهر وتخف في الليل.
3- أنا محافظة على أذكار الصباح والمساء كاملة مع التسبيح مئة مرة ولا إله إلا الله وحده لاشريك له مئة مرة خاصة بعد العصر.
4- مازلت على تواصل جيد مع أهلي حيث أن حالة الحلم المزعجة التي يعاني منها مرضى اختلال الآنية لم أعاني منها هذه المرة والله الحمد ومازلت أقوم بأعمالي اليومية في المنزل،إلا أن هذه الأفكار الجديدة أزعجتني بشدة وأثرت على نومي.
5-صرت أخاف من الدعاء لأن الأعراض تسيطر أثناءه كأن شيئا يريد منعي من الإستمرار به وفي البداية كنت أخاف من الصلاة وقراءة القرآن وحاليا أقوم بقراءة سورة البقرة بشكل يومي لإبعاد هذه الأفكار.
6- منذ 11 سنة تقريبا وأنا أدعو الله بأمنية لم تتحقق وعائلتي تعاني من التعطيل خاصة في الزواج والبعض منهم في العمل
لدرجة مقاربتهم عمر الخمسين بدون توفيق لذا قررت أن أقوم بالاستغفار 1000 مرة في اليوم أو حتى أكثر أو أقل وأكثرت أيضا من الصلاة على النبي فحدث لي ما حدث مما جعل الأمر غير مفهوما بالنسبة لي، أرجو إجابتي لتطميني ثم إعطائي البرنامج لأبدأ به على بركة الله وجزاكم الله خيرا لأنني بحالة بلاء لايعلم بها إلا الله تعالى.