بحثت عنه فلم أجد من ذكره بهذا اللفظ إلا صاحب فيض القدير دون عزو له: (3/ 147).
ووجدت حديثًا مرفوعًا في معناه؛ لكن لا يفرح به؛ لأنه ضعيف، وهو عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَتْ إِلَيْهِ تُكَلِّمُهُ فِي حَاجَتِهَا وَقَامَتْ فَأَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَقْعُدَ فِي مَكَانِهَا فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْعُدَ حَتَّى يَبْرُدَ مَكَانُهَا).
أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات: (2/ 255)، وقال عقبه: (تفرد بِهِ شُعَيْب بْن مُبشر).
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: (يتفرد عَن الثقاة بِمَا لَيْسَ من حَدِيث الْأَثْبَات، لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ).
والسيوطي في اللالئ المصنوعة: (2/ 135)، وقال عقبه: (تفرد به شعيب وهو ينفرد عن الثقات بما ليس من حديثهم).
والشوكاني في الفوائد المجموعة: (1/ 119)، وقال عقبه: (رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِي ُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ: شُعَيْبُ بْنُ مُبَشِّرٍ يَتَفَرَّدُ عَنِ الثِّقَاتِ بما ليس من حَدِيثِهِمْ).
منقول من أبو البراء محمد علاوة