الحياة متغيرة
وكل ما له علاقة بالحياة متغير
والانسان ليس من الثوابت
في مرحلة ما ولأسباب ما تكتسب بعض الامور لديكي اولوية واهتماما
هذه المرحلة تعتمد على الظروف القائمة حولك ومزاجك وقائمة احتياجاتك
وما ان يصبح الامر مهما لديك حتى تبدأي بالتخطيط للاحتفاظ به لأنه كل ما تتمنين
ولأن تفكير الانسان محدود فهو يظن انه يريد هذا الشيء الى الابد
ثم تتبدد الغيوم وتتضح الرؤية وتتغير الظروف فتكتشفي ان ما ناسبك في فترة ما لم يعد يناسبك الآن وتبدأين بالانفصال عنه وبالتالي خروجه من دائرة تفكيرك
وقد يكون زهدك بالشيء نابع من كثرة محاولات الاحتفاظ به والتي باءت بالخيبة ، ان طبيعة الانسان ان ينتظر شيئا مقابل اهتمامه ، ثم مع الايام لا تعودين قادرة على اعطاء الامر مزيدا من الاهمية ما دامت بلا مقابل
او قد يكون هناك سبب اخر ، انه وفي عز اهتمامك بهذا الامر يتبدى امر آخر اكثر سطوعا فتنشغلين عنه