« الذَّنبُ الَّذِي يَضُرُّ صَاحِبَهُ هُوَ : مَا لَم يَحصُل مِنهُ تَوبَةٌ ،
فَأمَّا مَا حَصَلَ مِنهُ تَوبَةٌ فَقَد يَكُونُ صَاحِبُهُ بَعدَ التَّوبَةِ أفضَلَ مِنهُ قَبلَ الخَطِيئَةِ ،
ولَو كَانَت التَّوبَةُ مِن الكُفرِ والكَبَائِرِ ؛
فَإنَّ السَّابِقِينَ الأوَّلِينَ مِن المُهَاجِرِينَ والأنصَارِ هُم =
خِيَارُ الخَلِيقَةِ بَعدَ الأنبِيَاءِ ،
وإنَّمَا صَارُوا كَذَلِكَ بِتَوبَتِهِم مِمَّا كَانُوا عَلَيهِ مِن الكُفرِ والذُّنُوبِ ،
ولَم يَكُن مَا تَقَدَّمَ قَبلَ التَّوبَةِ نَقصًا ولا عَيبًا ».
ابنُ تَيمِيَّة - رَحِمَهُ اللَّه
https://scontent.ffjr1-1.fna.fbcdn.n...31&oe=5D94459E