🔖#فأعفوا_وأصفحوا
📌 العفو أولى والصفح أفضل سيما إذا كان المرء قادرا على الانتصار والانتقام، 
ولذلك قال تعالى: 👇
👈 فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ .{الشورى:40** 
👈 وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ. {النحل:126**
 
📌 وقد مدح العافين عن الناس والكاظمين غيظهم فقال:  👇
👈وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .{آل عمران: 133-134** 
👈وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ. 
{فصلت: 34-35** 
📌 فهذا هو المقام السامي والمنزلة الرفيعة التي ينبغي للمرء أن ينشدها والخلق الذي ينبغي الحرص عليه. 
📌 ولله در القائل: 👇
إذا نطق السفيه فلا تجبه **** فخير من إجابته الســكوت
فإن كلمته فرجت عنه  **** وإن خليته كمدا يمــــــــوت 
يخاطبني السفيه بكل قبح **** فأكره أن أكون له مجيــبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما **** كعود زاده الإحراق طيـــبا