السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اتمنى من الباري ان تكونوا بالف خير اما بعد
كنت قد استسرتكم بخصوص زيارتي للطبيبة وتم الفحص ولله الحمد اكدت طبيبتي بان رحمي اكثر من رائعة حسب وصفها واني لا اعاني من اي شيء عضوي ولو شيء بسيط وكم كانت مندهشة حين علمها بانني لازلت انزف دما لاكثر من شهر خاصة وانه ا اشارة لاي تكيس جديد او حتى اشتباه لتضخم العروق بالرحم بل اكدت ان حتى الهرمونات الخاصة بي باتت منتظمة وعادية الشيء الغير العادي حسب وصفها ان تستمر الحيض لاكثر من شهر ووصفت لي ثلاث انواع من الحبوب كي تتوقف الدم هذا كان يوم الاربعاء والى اليوم استمر على الدواء الموصوف لكن شيئا لم يتغير ولله الحمد
اما عن حالتي بعيدا عن المجال الطبي لاحظت بانني بت اتراخى بواجباتي الدينية خاصة مع القران وعندما اشغل سورة البقرة يعود الصداع واحيانا اشعر وكان مسا كهربائيا صعقني بمنطقة الصدغين وفي يوم صار نفس الشيء وبت لا استطيع فتح عيني لمدة وكلما حاولت فتحها كنت اقاوم الصداع وارى بتلك العين فقط ضبابا استمر الوضع مدة فقمت بتوقيف سورة البقرة فكان شيئا لم يكن وعدت طبيعية
ومرة اخرى كنت استمع لسورة البقرة واحاول التركيز معها فجاة بدات اشعر بالالام برحمي تشبه الى حد ما الالام الدورة فنصحتني امي بان اتمدد واسترخي دهنت جنبي بزيت الزيتون ثم تمددت وانا لا ازال اشغل سورة البقرة مباشرة بعدها بدات الالام لا تطاق بجنبي ورحمي لدرجة كنت لا اتحمل ترك جنبي او ظهري على السرير وكانتي نائمة على جمر استمر الوضع دقائق الا ان بدا جسمي بالارتخاء وهدا هدوء لن انساه وكان جسمي اصيب بالشلل فجاة بدات اغفو واصحو اغفو واصحو اشعر بان عقلي في وعيه لكن جسمي كانه ليس مني لا شيء فيه يتحرك حتى لساني تجمد وفمي صار مفتوحا لا اقدر على اغلاقه وكلما حاولت التركيز مع القرلن اغفو ثم اعود لاصحو وبين هذه الحالة وتلك شعرت وكان الاية تكررت ثلاث مرات وكانت هذه الاية " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيت ما كنتم فولوا وجوهكم شطره" تحاملت على نفسي وسالت ابنة اختي التي كانت بغرفتي بصعوبة لانني فقدت القدرة على الحركة كما ذكرت حتى على الكلام واكدت لي ان الاية لم تتكرر عدت بالتسجيل وتاكدت بانه لا خطب به وان الاية فعلا لم تتكرر وبينما انتهت الاية كنت قد نمت مجددا وهذه المرة لازيد من ساعة ونصف حينما استيقظت كانت سورة البقرة قد انتهت وكان جسدي جد طبيعي ولا اشكو لا من الم ولا من اي صداع هذا ما حدث يوم الاثنين الماضي بالضبظ اي قبل زيارتي للطبيبة وبعدها بدات تثاقلي بمسائلي الدينية وكانها تغيب عني او كانه هروب لا اعرف اكون قد اتخدت موضعي لاقرا القران او ابدا الاذكار فالتهي بامر اخر حتى صلاة الفجر باتت تفوتني او اتاخر عليها مع انني مستيقظة
امر اخر زرت الراقي يوم السبت وعندما بدا يقرا عاد الالم لجنبي وطلب من امي ان تقرا علي كل يوم وترقيني بالقران وهي تلمس بطني وبالامس بدانا وعندما كانت تقرا علي عاد الي ذاك الالم بجنبي لدرجة جعلني ابكي فاحبت امي ان تتوقف لكن قلت لها بان تستمر وكلما استمرت زاد الالم وتمدد من جنبي لكل قدمي اليسرى مع شعور بالاختناق وضيق التنفس وذهبت الاعراض وهدات طبعا بعد انتهاء امي
حاولت ان اذكر ما لاحظته بنفسي قبل ان اجيب على الاسئلة التشخيصية كي اضعكم بالصورة وبالرد القادم باذن الله ساجيب عن كافة الاسئلة واسال الباري لي وللجميع الشفاء وجزاكم الله كل خير