110وصف عين الدجال اليسرى:
أعور عينه اليسرى بعينه اليمنىظفرة غليظة…" )
رواه أحمد(
"… الدجال أعور العين اليسرى…" )
رواه أحمد ومسلم وابنماجه(
"… إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب دري…" )
رواهأحمد(
"… إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء…" )
رواه أحمد(
"… عينه خضراءكالزجاجة…" )
رواه أحمد وداود الطيالسي(
111-فخلاصة الأحاديث أن عيني الدجال معيبتان:
العين اليمنى: فقد وصفت عينهاليمنى بأنها عوراء كأنها عنبة طافية ومن ثم وصفت بأنها جاحظة أي بارزة وممسوحةالحدقة، كما إن عليها ظفرة غليظة أي جلدة تغشى البصر.
العين اليسرى:
أما عينهاليسرى وصفت بأنها ممسوحة مطموسة ومن ثم وصفت بأنها مثل الكوكب الدري كأنها زجاجةخضراء.
لماذا وصفت عين الدجال اليمنى مرة عوراء كأنها عنبة طافية ومن ثموصفت بأنها ممسوحة الحدقة وعليها ظفرة غليظة؟
ولماذا وصفت عينه الأخرى مرة بأنهاممسوحة ومرة أخرى وصفت كالزجاجة الخضراء؟
ان النبي صلى الله عليه وسلم لاينطقعن الهوى وفي أحاديثه بين أن المسيح الدجال أعور بعين واحدة وخص العين اليسرى أكثرمن العين اليمنى بالذكر لكن ما ورد في العين اليمنى نفس ما ورد في العين اليسرى منصفات مما يدل على أنها هي الأخرى عوراء وهذا بيان بأن كلتا عينيه معيبتان فعلاً.
فيا ترى ما هو شكل عيني الدجال؟
وما حقيقة عورها؟
ربما يستغرب البعض ربطهذا بموضوعنا ولكن الاجابه لكل التساولات السابقه هى :
بأن عيني الدجال فيالغالب أصابهما العور
فقام باستبدال احاهما او كلاهما بعينين كاملتين صناعيتينوجفون صناعية وأن الأحاديث كانت تصف مرة العين الطبيعية العوراء
ومرة العينالصناعية الجديدة.
فمن تفسير الأحاديث تفسيراً منطقياً نستطيع الاستنتاج ان :
العين الصناعية للدجال اليمنى ستكون بارزة ممسوحة الحدقة وعليها جلدة تغشىالبصر أما عينه الصناعية الأخرى وهى اليسرى ستكون زجاجة خضراء يشع منها الضوء.كانهاكوكب درى .
فهو ليس أعور بمعنى العور ولكن ذو عينين صناعيتين ...
.وهذا بما وصل اليهمن تكنولوجيا هائله .............!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن فى عصر التقدموالتكنولوجيا الحديثه اتضحت الصورة كليا .... وما هذا كله الامن الاعجاز العلمىلكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى يثبت يوما بعد يوم عظمة هذا الدينونبيه الكريم ..
.فمن غير المعقول ان يقول المصطفى الكريم لاصحابه ان الدجال له عينصناعيه فى ذلك الوقت ...
ومثله ماجاء عنه صلى الله عليه وسلم من نطق الجماد وتكليمالرجل عذبة سوطه وهو مافسره اهل العلم اليوم بالتلفاز والهاتف والمذياع .... وغيرهامما اخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ..........
لفظ الدجال من الدجل وهو التغطية، وأصل الدجل معناه:
دجل إذا لبس وموه، وجمع دجال: دجالون، ودجاجلة.
وسمي الدجال دجالا؛ لأنه يغطي الحق بباطله، أو لأنه يغطي على الناس كفره بكذبه وتمويهه وتلبيسه عليهم
الدجال الأكبر الذي يخرج قبيل قيام الساعة في زمن المهدي وعيسى عليه السلام.
وخروجه من الأشراط العظيمة المؤذنة بقيام الساعة، وفتنته من أعظم الفتن والمحن التي تمر على الناس
وقد تواترت الأحاديث الصحيحة عن النبي r في ذكر خروج الدجال في آخر الزمان والتحذير منه، حيث وصفه الرسول r لأمته وصفا دقيقا لا يخفى على ذي بصيرة، كما حذر منه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبله أممهم ووصفوه لهم أوصافا ظاهرة.
ومن الأحاديث الواردة في ذلك حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: ** قام رسول الله r في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال فقال: " إني لأنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذر قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه، إنه أعور، وان الله ليس بأعور **
وعن أبي هريرة t قال: ** قال رسول الله r " ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه؟ إنه أعور، وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وإني أنذرتكم به كما أنذر به نوح قومه ** بخارى
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: ** أن رسول الله r ذكر يوما بين ظهراني الناس الدجال فقال: " إن الله تعالى ليس بأعور، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية ** بخارى
وعن أبي سعيد الخدري t قال: ** حدثنا رسول الله r يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما يحدثنا به أنه قال: " يأتي الدجال، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينتهي إلى بعض السباخ
(وهي الأرض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر التي تلي المدينة،
فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس - أو من خير الناس - فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله r حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول: والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم الآن، قال: فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه **
وعن أنس بن مالك t قال: قال رسول الله r ** ما بعث نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه ك. ف. ر **متفق علية
وعن النواس بن سمعان t قال: ** ذكر رسول الله r الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه، عرف ذلك فينا، فقال: " ما شأنكم؟ " قلنا: يا رسول الله، ذكرت الدجال الغداة، فخفضت فيه ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال: " غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، إنه شاب قطط
(أي صاحب الشعر الشديد الجعودة )
عينه طافئة، كأني أشبهه بـ (عبد العزى بن قطن) فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينا، وعاث شمالا، يا عباد الله فاثبتوا.
قلنا: يا رسول الله، وما لبثه في الأرض؟ قال:
أربعون يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم، قلنا:
يا رسول الله فذاك اليوم الذي كسنة: أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال:
قلنا: يا رسول الله، وما إسراعه في الأرض؟ قال:
كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به، ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كان ذرا وأسبغه ض روعا، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم، فيردون عليه قوله. قال: فينصرف عنهم، فيصبحون ممحلين
(الذي أجدبت أرضه وقحطت وغلت أسعاره)
ليس بأيديهم شيء من أحوالهم، ويمر بالخربة، فيقول لها: أخرجي كنوزك، فيتبعه كنوزها كيعاسيب
(، واليعسوب أصله فحل النحل ، والمعنى هنا: أي تظهر له وتجتمع عنده كما تجتمع النحل على يعاسيبها. )
النحل، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا، فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين، رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل، ويتهلل وجهه يضحك، فبينما هو كذلك، إذ بعث الله المسيح ابن مريم عليه السلام، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، بين مهرودتين
(وهو الثوب الذي صبغ ، والمعنى أنه لابس ثوبين مصبوغين بالورس ثم بالزعفران)
واضعا كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ
(أي ينحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفائه ، والجمان حبات من الفضة تصنع على هيئة اللؤلؤ الكبار)
فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتى يدركه بباب لد، فيقتله، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوما قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى ابن مريم: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم، فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويحصر نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه، فيرسل الله عليهم النغف
(هو دود يكون في أنوف الإبل والغنم. )
في رقابهم فيصبحون فرسى، كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم
(أي دسمهم وريحهم المنتنة ، وأراد أن الأرض تنتن من جيفهم)
ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة
(مصانع الماء ، أراد أن المطر يغدر في الأرض فتصير كأنها مصنعة من مصانع الماء)
ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك، وردي بركتك، فيومئذ كل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها
(أي قشرها تشبيها بقحف الرأس )
ويبارك في الرسل، حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، فبينما هم كذلك، إذ بعث الله ريحا طيبا، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة **