1-التامين والسكتة على النون : ويسن لقارئ القرآن أن يقول بعد الفراغ من الفاتحة بعد سكتة على نون **وَلا الضَّالِّينَ** : آمين ليتميز ما هو قرآن مما ليس بقرآن.
 2- الدليل :- 
ثبت في الأمهات من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" .متفق علية
 3- مقدمات اربعة للمغفرة :    فترتبت المغفرة للذنب على مقدمات أربع تضمنها هذا الحديث : 
                                                                       الأولى : تأمين الإمام ، 
                                                           الثانية : تأمين من خلفه ،
 الثالثة : تأمين الملائكة 
                                                            الرابعة : موافقة التأمين ،
 قيل في الإجابة وقيل في الزمن وقيل في الصفة من إخلاص الدعاء لقوله عليه السلام :
 "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه" . الصحيحة
 وفي آمين لغتان : المد على وزن فاعيل  . والقصر على وزن يمين.    
:- اختلف العلماء هل يقولها الإمام وهل يجهر بها. والصحيح يقولها ويجهر بها  لحديث وائل بن حجر قال :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ **وَلا الضَّالِّينَ** 
قال :
 "آمين" يرفع بها صوته  .
 وترجم البخاري "باب جهر الإمام بالتأمين".
وقال عطاء : "آمين" دعاء ، أمن ابن الزبير ومن وراءه حتى إن للمسجد للجّة. الصحيحة
6- الاخفاء ام الجهر اولى : 
 أن إخفاء الدعاء إنما كان أفضل لما يدخله من الرياء. وأما ما يتعلق بصلاة الجماعة فشهودها إشهار شعار ظاهر وإظهار حق يندب العباد إلى إظهاره ، وقد ندب الإمام إلى إشهار قراءة الفاتحة المشتملة على الدعاء والتأمين في آخرها فإذا كان الدعاء مما يسن الجهر فيه فالتأمين على الدعاء تابع له وجار مجراه وهذا بيّن                                               .
 2-   وقد قيل : 
إن آمين خاص لهذه الأمة لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين"   وصححة الالبانى 
 3 . قال علماؤنا رحمة الله عليهم :
 إنما حسدنا أهل الكتاب لأن أولها حمد لله وثناء عليه ثم خضوع له واستكانة ، ثم دعاء لنا بالهداية إلى الصراط المستقيم ثم الدعاء عليهم مع قولنا آمين.