عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2016, 08:39 PM   #6
معلومات العضو
الوان مزيفه

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الجزائرية
   شكرا أختي العزيزة على ردك، فما رأيك في أني ٱصدِقُِك أنا، أتمنى لك الشفاء أيضا و كل مُبتلى، سأحاول التقرب من الله، و لكن المشكلة أني فقدت إيماني، و لدي أفكار إلحادية، كأن أستفهم لماذا لا يجيب الله الدعاء؟ في حين قال ((إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)) و عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ ، يَسْتَحِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ " فلما لا يستجيب؟ أرجو أن يغفر الله قلة صبري و لكن تعبت٠
نرجو أن يغفر لنا الله في شهر رمضان المقبل و يرفع عنا البلاء٠


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..،
انتبهي غاليتي ان تأخذكِ هذه الافكار الى الشرك بالله انتي قلتها اختي الغاليه السبب الذي يجعل الله يأخر استجابت دعائك هو ماذكرتيه مسبقاً بقولك ( اني فقدت ايماني ) من شروط الدعاء غاليتي أن يكون العبد متيقن من أجابه الدعاء ولا يستسلم ابداً ويبقى على الدعاء بكل صدق حتى يستجيب الله له انتي أختي ذكرتي لي حديث ولكن لم تكمليه وهو عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) تأملي قوله تعالى ( أنا عند ظن عبدي بي ) بينكِ وبين نفسك قولي بصدق بماذا كنتي تفكرين عندما قمتي بالدعاء لله الجبار هل كنتي على شك بقدره الله على شفائك ومحبطه وفاقده الامل ويائسه من الحياه ام انكِ كنت متيقنه أن الله هو الخالق وهو القدير والعظيم والجبار وهو على كل شيء قدير ويستطيع أن يمحو هذا الخبيث وان ينصركِ طالما هو بقربك لانه وبكل بساطه هو الجبار خالق السموات والارض ؟ هنا الفرق غاليتي الله يعلم ما كان في نفسك وقت الدعاء فأن ظننتي بالله خير استجاب لكِ ولكن لا تستعجلي الاجابه فهي بأذن الله اتيه لا محاله ، ايضاً اختي الغاليه قال الله تعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ** لقد قدم الله العباده على الاستعانه وفي هنا أشارة للعبد فالله هنا يوضح ان على العبد أن يعبده قبل أن يستعين به ويطلب منه العون فعبدي الله الرحيم ثم استعيني به وان تأخر في استجابه دعائك انتبهي أن تتركِ العباده او أن تضعفي فتخسري كل شيء لانه أن اخر الاستجابه فذلك لحكمه لا تعلمينها ولو علمتها لوجدتي كل الخير فيها ..

لماذا دعائي لا يستجاب ؟
يستجيب الله دعوة الداعي إذا دعاه إذا حصل الشرط ( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ) .
فالقاعدة تقول : الاجابة على قدر الاستجابة .
يعني ان الله سيستجيب لدعائك على قدر عبادتك له وايمانك به فانتبهي أن يضعف ايمانك .
قد أخبرناالنبي صلى الله عليه وسلم أن إجابة الدعاء تأخذ ثلاث جوانب :

- إمّأ أن يعطي الله عبده سؤاله الذي سأله .

- أو يصرف عنه من السوء على قدر دعاءه .

- أو يدّخر الله الاجابة لعبده إلى يوم القيامة . فيكون دعاءه في الدنيا شافعاً له يوم القيامة .

فعلمي أختي ان دعائكِ لا يذهب كالسراب فأنكِ بالنهايه لن تجني منه الا الخير .

اسعدني تصديقكِ لي جداً وانا ايضاً اصدقكِ وادعو لكِ بكل صدق ، لا تيأسي يا أختي لا تجعليه يسيطر على تفكيرك انتي اقوى منه هو مجرد خبيث ضعيف انتي اقوى منه بأيمانك وتأكدي كل ما زاد ايمانك كل ما اصبحتي اقوى منه أكثر هو يحاول بكل جهده أن يتغلب عليكِ فيزرع الوساوس في عقلك لكن اريه من انتي دعيه يعلم انكِ اقوى منه وانه مجرد خبيث ضعيف ، رأيت الكثير من حولي استطاعو التغلب على هذا بالصبر والتوكل على الله فلا تستسلمي له وارجو ان ينبض الأمل في قلبكِ من جديد ..

أختك الداعيه لك بالشفاء والخير ..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة