وما أحدٌ من ألسن الناس سالماً .. ولو أنه ذاك النبي المُطهّرُ , فإن كان مقداماً يقولون أهوج .. وإن كان مفضالاً يقولون مبذرُ , وإن كان سِكّيتاً يقولون أبكم .. وإن كان مِنطيقاً يقولون مِهذرُ , وإن كان صوّاماً وبالليل قائماً .. يقولون زرّافٌ يُرائي ويمكُرُ , فلا تحتفل بالناس في الذمّ والثنا .. ولا تخشَ غير اللهِ فالله أكبرُ. - محمد بن ادريس الشافعي