السلام عليكم ورحمة الله...الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين...لقد استحييت ان اعود للكتابة في المنتدى وليس لي من الاخبار غير اخبار الهزائم المتتالية..ولكن رغم الاحباط و العزيمة الخائرة فانا اريد فعلا ان اشفى ولم ولن اقنط من روح الله...
ساخبركم اخواني بما حصل معي رغم انها قد تكون اعذارا واهية او وسائل حاربني بها العارض وربما تمكن من هزيمتي...توالت علي الامراض خاصة من المغاطس فالبرد قارص جدا حيث اقطن ...بعد ذلك اجهضت طفلا ولم يتوقف النزيف لقرابة الشهر والنصف وهنا تدمرت حالتي النفسية فقد انقطعت عن العلاج تدريجيا حتى الاذكار انقطعت عنها..وفي هذه الفترة استسلمت تماما ودب الياس في قلبي وقلت لعل ذنوبي حرمتني الشفاء ولعل الله انآني عنه..مما فتح الباب على مصراعيه للشياطين تتلاعب بي وتنتقم مني اشد انتقام ..ولكن في غمرة هذا الياس يسر الله لي عمرة مع عائلتي..عقدت امالا كثيرة وقلت لعل الفرج قريب ..اضطررت لاخذ اطفالي معي اللذين كانا مصدر الهاء كبير للاسف وكانت الامي كبيرة كلما شربت اء زمزم او خشعت في دعاء او صلاة..ولا انسى ذلك الالم الذي يشبه الموت عند الكعبة و في الروضة الشريفة..ولكنه الم حبيب هو الم المقاومة..ورجعنا واستشرفتني الشياطين والامراض..
في هذه الاثناء وجدت راق شرعي التجات اليه لخلوه -والله اعلم-من الشبهات واتباعه للسنة..رقاني اتعبتني الرقية ولم استطع مقاومة النوم..فاخبرني انه عليه ان ياتيني للمنزل ويرقيني مع عائلتي..لان الكثير من الناس في عيادته وان هناك شخصا اخر حيث اقطن سيرقيه ومن ثم يمر علينا..واعطاني برنامج خادم سحر مغطس وورد من القران..وزيت رقية وغير ذلك..ولكن مرت شهور ولم ياتي وكان يعتذر بكثرة مشاغله.
رجعت لركودي..وكانني عقدت هدنة..وتعايشت مع الالم والكوابيس..الشيء الوحيد الذي لم اتقبله ولم اتعايش معه هو تمكنهم من قلبي وابعادي عن ربي..اقوم متثاقلة لصلاتي لااعي منها شيءا ..هاجرة للقرآن وان قراته كاني في غيبوبة..وتقصير كبير كثير..امرضني حتى النخاع..
اتوسل اليكم ساعدوني اعلم اني مخطئة كثيرا وانه ماكان علي الاستسلام وهو من كيدهم لعنهم الله..ماذا افعل ااعود الى الصفر واعاود البرنامج كاملا..اخشى عدم التزامي خاصة المغطس اليومي..ارجوكم اعينوني فليس لي بعد الله من معين على هذا الامر سواكم..
وعذرا للاطالة