قال العلاّمة الألباني رحمه الله تعالى عند
تخريجه حديث رقم ( 1465 ) في السلسلة
الضعيفة ( 3 / 659 - 660 ) .
أخرج الطيالسي في " مسنده "
( رقم 887 ) : حدثنا حميد بن مهران
عن سعد بن أوس عن زياد بن كسيب
قال : " خرج ابن عامر فصعد المنبر، وعليه ثياب رقاق، فقال بلال : انظروا إلى أميركم يلبس لباس الفساق ! فقال أبو بكرة من تحت المنبر :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من أهان سلطان الله
[ في الأرض ] أهانه الله ) " .
ضعيف .
وأخرجه الترمذي ( 2 / 35 ) عن الطيالسي، وأحمد ( 5 / 42 و 49 ) وابن حبان في
" الثقات " ( 4 / 259 ) والقضاعي في
" مسند الشهاب " ( ق 35 / 2 )
وابن عساكر في " تاريخ دمشق "
( 9/ 231 / 2 ) من طرق أخرى عن حميد
به وزاد أحمد والقضاعي :
( ومن أكرم سلطان الله أكرمه الله ) .
وقال الترمذي : " حديث حسن غريب ".
كذا قال ! وزياد بن كسيب هذا مجهول الحال
لم يرو عنه غير سعد بن أوس هنا
ومستلم بن سعيد، ولم يوثقه غير ابن حبان،
وفي ترجمته ساق الحديث،
ولذلك قال الحافظ في " التقريب " :
" مقبول ".
يعني عند المتابعة،
وإلا فلين الحديث عند التفرد،
ولما لم أجد له متابعا أو شاهدا،
أوردته في هذه " السلسلة " .
- إلى أن قال الشيخ الألباني رحمه الله -
وقد روي الحديث بزيادة جملة في أوله بلفظ :
( السلطان ظل الله في الأرض ) .
وقد أخرجته فيما يأتي برقم ( 1661 ) .
[ السُّلطان ظل الله في الأرض ، فمن أكرمَهُ
أكرمَهُ اللهُ ، ومن أهانَه أهانه الله ] .
رواه ابن أبي عاصم في السنة ( 99 / 2 ) ...
ضعيف .
وانظر السلسلة الضعيفة ( 4 / 160 ) .
إلى أن قال الشيخ رحمه الله :
ثم وجدت لحديث الترجمة شاهدا من حديث أبي بكرة، فنقلته إلى الصحيحة برقم ( 2297 ) .
روى ابن أبي عاصم في السنة ( 99 / 2 )
( مَنْ أَجَلَّ سُلطانَ الله أَجَلَّه اللهُ يومَ القِيَامَةِ ) .
والحديث حسن وانظر سلسلة الأحاديث
الصّحيحة ( 5 / 375 - 376 ) .