المرجو قراءة القصة كاملة فكل حرف منها يعني لي الكتير و لم اضفه الا لكي اشرح الحالة جيدا و لكي انتفع بنصائحكم اللتي لا تقدربتمن
انا شاب في 23 من عمري عشت مدى حياتي مع والدتي الكفيفة ( العمياء) بعد طلاقها من ابي و لازلت في طور الترعرع في رحمها حتى انني لحد الان لم ارى ابي قط و لم اسمع عنه شيئا او عن عائلته نضرا لانه تخلى عن امي عند إصابتها بالعمى، لا اعرف كيف احواله و كيف يعيش و، كان دائما مند صغري يراودني فضول حول كيف اصبحت امي عمياء و كانت كل مرة تحكي علي المعانات اللتي مرت بها المسكينة من ضرب و قسوة و مشاكل و حتى من معارضة لزواجها و من انها تزوجت هربا من العذاب و ما كانت تعانيه من مشاكل و حتى انا كدلك مررت معها بضروف قاسية للغاية من فقر و من سكن في الخيريات الاسلامية و مجاعة الخ... و الحمد لله على كل حال الا ان الاجمل في هذا هو انه ربنا لم يتخل عنا و كانت احوالنا تتحسن شيئا فشيئا من توفيق في الدراسة و الحمد لله ومن بيت في خيرية اسلامية مع مرضى الامراض العقلية الى بيت مع الجيران في احد المنازل و الاكثر من هذا الى شقة أنعم الله علينا بها ملك خاص و الان الحمد لله اتابع دراستي بقسم الماستر دراسات كيميائية و الحمد لله و كل ما كبرت يزداد فضولي حول مرض امي حتى استطعت ان استفسر منها كيف جاء الابتلاء العمى و كان على الشكل التالي :
قالت لي بانها كانت ترى جيدا و في احد الايام احست بزغللة في العين اليسرى في كل مساء لمدة تلات ايام و ترى الوان قوس قزح و في اليوم التالت دهب البصر نهائيا اي اصبحت عمياء في تلات ايام
و دهبت عند الطبيب لم يفهم شيئا و كان يقول لها هل انت متئكدة انك لم تكوني هكذا من قبل و هي تقول له المسكينة: بصري دهب البارحة
زارت العديد من الاطباء و بدون جدوى حيت أقروا ان لا علاج لها
و لكن امها دهبت عند ساحر و اعطاها بعض مواد السحر و امرها بالدبح لغير الله (و العياد بالله) و بالفعل رجع البصر في الليل فقط دون النهار لمدة شهر تقريبا ونضراً لانها لم تدبح لغير الله دهب البصر مرة اخرى و الى الابد
و في الاونة الاخيرة بدأت ابحت عن علاج لها نضرا لإيماني ان لكل داء دواء ان شاء الله
حتى أرشدني الله الى الرقية الشرعية فكنت اشاهد الكتير من المرئيات عن الرقية و أسْمِعُهَا لأمي و كانت أعراض ان هناك عارض في الجسم كبيرة تتاؤب و بكاء نوم الخ ، في احد الايام كلمها احدهم في النوم و قصت عني الرؤيا قالت لي 'بانها رأت احدهم طويل القامة يحمل طبلا و بجانبه امرأة حيت قال لها : لا تريدي ان تدعينا و شئننا نحن اتينا من ساحل العاج "كناوة" و قال إن لم تكفي عن فعل هذا سنخطفك وقالت رفيقته : انا لم افعل لك شيئا" و في رؤيا أخرى نفس الرجل يقول لها: لا داعي للبحت عنا نحن مختبئين في الخزينة الخاصة بالملابس؛ و في نفس الفترة بدأت تتعب شديدا و كانت تمر بنوبات حمى بدون سابق اندار (برودة شديدة و صداع في الرأس لدرجة التفكير في انها الموت)، المهم بعد سنة قررت ان ابحت عن معالج بالقرآن و هنا بدات القصة الكبرى وجدت احد المعالجين و طلبت منه ان يرقي امي المهم بدأت حصص العلاج و كانت الحصص تكون على شكل رقية جماعية و في كل رقية كنت اوصل امي الى مركز الرقية و انتضرها في قاعة الانتضار انصت و كان يضهر على امي نفس العلامات و لكن بدون تكلم العارض أو أي جني أو أي حالة صرع ،فقط ضحك ، بكاء ، تتاؤب ، نوم لا غير و حيت انها استفرغت مرتين بدون جدوى و لكن المهم في احد الايام و بالضبط في الحصة السابعة لامي كان المركز فارغا فارغا ، و نضرا لاني كنت دائما انتضر في قاعة الانتضار لوحدي فقرر الراقي ان ادخل الى قاعة الرقية نضرا لوجود سوى امي هناك فدخلت و لكن كنت انصت و اتدبر الايات من عداب و ايات الهداية الخ و افسرها في دماغي إدْ بي و بدون سابق اندار اجد رجلي تتحرك حركات لا إرادية و أجد أنه تزداد الحركات عند سورة التكاتر و عند قول "ستبصر و يبصرون " في سورة القلم ! حيت الحركات بدأت تتضاعف شيء فشيء فكان الراقي يضن أنه فقط شيئ بسيط لا غير حيت مع دالك كان يركز مع امي و ليس معي و فجئة شعرت بتنميل شديد في الجسم و حركة سريييييعة في الرجل و أحسست ان البكاء ينتابني و إد بي اتكلم و أقول: لن أبطل السحر أنا ميمون القوي و هكذا و هكذا و أقول إنه سحر في المقبرة و في زجاجة و لن تبلغوه و أنا هو حارسه الرئيسي و الله أعلم ، و مرة اخرى اتكلم و أقول انا حمو و أخرى اقول انا الملك شمهاروش و يقولون و الله اعلم انهم هم حراس هذا السحر كدا و كدا... و ان ديانتهم يهودية المهم فرجها الله علي و من علي بالصلاة لانني لم اكن أصلي و لا اطيقها و تغلبت و صليت لله و اكملت العلاج الى ان اكتشفت ان الراقي يقوم بطرق غير شرعية و هي انه يستعين بالجن المسلم كتيرا فهو تساعده امرأة دائما معه يستعين بها و يسألها عن الحالات فقررت ان اقطع العلاج عنده و أتوكل على الله و أرقي نفسي و والدتي لان الشافي هو الله و لدي يقين كبير في هذا و بهذا اليقين ارقي نفسي ولو انه هناك صعوبة لأن العارض يحاول ان يعرقل الرقية بأي طريقة و أنا أقاوم و اطلب الله و لن أستسلم إلا انه المشكل هنا هو انه عند تكلم العارض أي حراس السحر على لساني أشعر كأنه أفكر في الكلام اللذي يقوله و أشعر بكل شيء و أأكد انني أفكر في الذي أقوله و لكن كل مرة يحصل معي نفس الشيء حتى أصبحت أشك أنه أتوهم و خفت لأن مرض التوهم أخطر و من تم قررت أن لن أستنطق أي جني على لساني لتفادي الامراض النفسية و لكن شيء آخر جعلني انني اتأكد أنني لا أتوهم هو عند بدأ علاج نفسي كنت متعبا و ارتخيت قليلا اد بي اشعر ان احدا يتحرش بي دون ان اراه و اكتشفت انها بدأت معانات العشق من الجن حيت انه المرة الاولى التي حصل معي فيها هذا كنت لا أعرف و تركت الحركات على طبيعتها الى ان تم الانزال و من تلك اللحضة تأكدت و بدأ الصراع ما إن اشعر بنفس الشيء اقوم لمحاربتها بشدة اقرأ على نفسي ايات الحرق و العداب الخ.... و بالفعل تغلبت عليها و الحمد لله فهي بفضل الله لا تجرئ على محاداتي الآن الا نادرا و ما إن تنوي او احس بشيء غريب اقرأ على نفسي نفس الايات و اطلب الله و في خلال الرقية اي رقيتي لنفسي بدأت امي تشعر بالملل وما ان يحصل معها مشكل تبدأ في قول تفاهات ك" الله لا يحبني و يزين للكافرين اعمالهم اراد بي الادى و تصل بهى الحالة الى الشرك بالله و تقول لله لا يريد استجابة دعائي الخ....." مع انها محافضة على الادكار و الصلاة في وقتها و كل شيء الا انه انا متأكد ان هذا خارج عن إرادتها المهم ها انا الان مداوم على ان ارقي نفسي بنفسي و مداوم على قيام الليل بسورة البقرة في ركعتين و محافض على ادكار الصباح و المساء و الصلوات الخمس مع الجماعة في المسجد و ملح في الدعاء عسى ربي ان يلطف بي و يرفع البلاء من عنده و أنا متمسك بديني كتيرا الان و الحمد لله و يقيني في الله كبير جدا فالله ربي لا أشرك به شيئا
و ها تساؤلي اليوم :
لمذا عند تكلم العارض احس و كانني افكر فيما اقول مع وجود الاعراض فهل انا اتوهم ام مذا! ولكن لا استطيع التحكم اوحبس الكلام
وها طلبي :
ان امك ان تقدمو لي يد المساعدة من معلومات و برامج و نصائح لأنني أحس كأنني اعدب من جهتين من جهة امي و المجتمع عائلة امي اللتي ترفض الرقية و القيام بالعلاج و جدتي اللتي تنفي السحر تماما و تنفي الجن و تقول ان هذا هراء فقط و من جهة الجن كذالك و لولا رحمة ربي بي لكنت قد فقدت عقلي أو قتلت نفسي و العياد بالله
مدة العلاج : 6 أشهر
عمر أمي : 40 سنة
مدة العمى 23 سنة