أختي الفاضلة لا بأس عليك طهور ان شاء الله
لو شاء ربك لخلق الشفاء بدون سبب ولكن لما كانت الدنيا دار أسباب جرت سنة الله فيها بمقتضى الحكمة على تعلق الأحكام بالأسباب وبهذا كانت الرقي با الكتاب والسنة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان عليه هو وأصحابه والتابعون بإحسان
وعلمي إن الأمراض الإنسانيه مهما بلغت في عضمها وخطورة تأثيرها فإنها لن تقف وتقاوم كلام الحق تبارك وتعالى قال تعالى .لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ..ومن هنايتبين لنا إن القرآن والسنة شفاء لكثير من الأمراض العضويه والنفسيه والروحيه وكم هي تلك الحالات التي شافاها الله تبارك وتعالى ..ولتصبري ولتحتسبي وان تتحري أوقات إجابة الدعاء معى اليقين بأن الله لا يرد من دعاه وألتجىء اليه ...وبئذن الله يتحقق مرادك وتتماثلين الى الشفاء