بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتي تتلخص في ما يلي :
ابلغ من العمر 24سنه ألان وقد كان الوالد حفظة الله مسوؤل عن مجال الدعوة إلى الله في منطقتنا وكان معروفا بمحاربته للمنكرات وقد كان له يد كبيرة بعد الله في تغيير كثير من المنكرات والمخالفات الشرعية في تلك المنطقة وقد عمل في مجال الدعوة إلى الله ما بين إمامه مسجد وخطيب ومحاضر حوالي 15 سنه فقد كان محط أنظار الكل وقد ارتفع اسمه في تلك المنطقة بل وعلى مستوى المملكة لما يتمتع به من شخصيه قوة وأيضا من تواضع وإخلاص نحسبه كذالك والله حسيبه.
المهم : إنني تربيت في كنفه احلي وأحسن تربيه وكنت حينها ابلغ من العمر بين التاسعة إلى السادسة عشر من العمر كنت متفتحا عما يدور حولي ولم ابلغ الحلم حينئذ حتى أصبحت محط الأنظار لما تمتعت به من ذكاء لا يعلمه إلا الله المهم : مرت السنين وحين جاء عام 1416 بدأت أتغير وبالتحديد من بعد شهر رمضان فأصبحت بعيداً عن الوالد قليلاً وشيئاً فشي ْ أصبحت أكثر بعدا ونفورا عنه معاً ان الكل يتمنى ولو ساعة واحدة يقضيها معه لما وهبه الله من علم غزير ومن بعد نظر عجيب ً ومن تواضع جم شهد له بذلك القاصي والداني _ واعذروني على المبالغة _ ولكن غيظ من فيض
ويعلم الله حين يذهب إلى الحرم المكي انه يقوم بوضع الثام على وجهه لكي لا يعرفه احد ومع هذا يعرفونه ويصيدونه
معاملته معي من أعجب ما رأيت فلم أراء في حياتي احن منه واللطف ولن أرى مثله ابداً اشهد بذلك معا اننا ألان متباعدين نعيش في بيت واحد إلا انه يتمنى ان أكون ملازم له ولكن إرادة الله أعظم .
المهم من عام 1416 في شهر رمضان إلى شهر جمادى الاخره من عام 1425وانا مبتعدا عنه تماما والله الشهر والشهرين والثلاثة لا نقابل بعض ليس كرها فيه والله على ما أقول شهيد و لان والدي أصلا من أول نظرة تنظر إليه والله تحبه وتقدره ولكن أحس ان بيني وبينه شي غريب بعد ونفور غريب وعجيب
المهم من الله علي بالتزام قبل فترة وكنت أظن إنني بالتزامي هذا أعوض ما فأتني من بعدي عن الوالد ولكن والله كنت انا وهو نصلي في الحرم المكي في رمضان وبجوار بعض يعلم الله إني لم أكن أعقل ما يتلوه الإمام وكنت أتهيأ ألفرصه المناسبة لكي أرى فجوة إماميه لكي أتقدم إليها
حتى إذا قدت السيارة كنت أحس إنني متضايق من جلوسه معي ويعلم الله إني كنت احسب الدقايق لكي نصل إلى الجهة المراد الوصول إليها
في فترة التزامي أقول :
حتى في صلاة الجماعة هو بمسجد وانأ بمسجد أخر معا انه والله لي الشرف العظيم والكبير ان أرافقه أين ما حل وارتحل ليس فقط لانه من الدعاة إلى الله ولكن لانه أبي نعم أبي .
الذي أريد ان أوضح في خلال فترة التزامي :
إني كنت أحس بنفس الشعور القديم والذي أحس به ألان
علما ان موقفه مني وما زال : الدعاء فهو كثير الدعاء ان يصلح الله حالي علما إني انتكست انتكاسه أخرا بعد التزامي وانأ اعتبرها ليست انتكاسه بل انعزاليه تامة عن الكل حوالي 11 شهر والى ألان
الخلاصة :
1 – نفور من والدي نفورا شديد لا يعلمه إلا الله معا إني أحبه حب شديد لا يعلمه إلا الله وبعض الأوقات أريد ان اذهب إليه واجلس معه فأجد حاجزاً لا يعلمه إلا الله إلى درجه ان لديه نوع من اللبن يفضل شربه وهذا النوع لا يكون متواجد بالسوق إلا بأيام محددة يأتي من مدينه القصيم فأذهب واحضرها اللبن لعلمي انه يحب شربه واحضره إلى البيت ولا استطيع ان أقدمه إلى والدي بل أرسله مع أختي كأنها هي التي أتت بها هي وزوجها وغير ذلك من الامثله
3_ كنت جالسا معه احد المرات في إحدى الولائم واوماً لي ان اجلس بجواري وكان هذا قبل حوالي سنه ذهبت وجلست بجواره والله لم استطع ان أكمل معه دقيقتان بجواره كنت أحس إنني متضايق فما كان مني إلا ان رجعت إلى مكاني الأول
وأمثله كثيرة لا استطيع حصرها هنا
أيها الإخوة الأفاضل من المشرفين على الموقع كنت قد اطلعت على بعض إعراض السحر في احد مواقع الشبكة فوجدت ان ما يلي ينطبق عليه :
((يكون الإنسان المسحور في فشل متواصل ، فإن كان طالبا يكون كثير الرسوب وليس له القدرة على التركيز والحفظ فلا يذاكر ولا يواصل الدراسة ، وإن كان موظفا فتجده لا يعمل ولا يستقر في الوظيفة إلا الوقت اليسير ثم يبحث عن غيرها، وتجده فاشلا في أعماله وفاشلا في علاقته مع الناس ، يائسا من المستقبل يائسا من الحياة ، مبذراً لماله بل المال لا يستقر في يده ، ينفقه على أشياء تافهة ويعطيه لمـن لا يستحق له .))
** وبالفعل ينطبق عليه ما ذكرا تماما تماما
** وزد عليه ما ذكرته آنفا من النفور من الوالد فقط
أيها الإخوة الأفاضل :
لا تنسوني ان كان عندكم ما يفيدني في تخطي ما إنا فيه فوا لله ان بي من الكرب العظيم ما لا يعلمه إلا الله
"وللمعلومة "
( ان النفور هذا لازمني من حوالي 11 سنه والى ألان)
هل الذي أصابني :
سحرا أم هم عيناً ؟
أتمنى ان تفيدونني فوا لله إني على أحر من الجمر لكي استقبل الرد منكم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخوكم في الله : و . س .