وجه الاعتراض هو أننا نتكلم عن استعمال القرآن الكريم كعلاج للأمراض سواء كانت الروحية أو الحسية . وليس عن الاستماع للقرآن من باب تدبر آياته ونحوها من الغايات المشروعة ! .
ولقد علمنا من السنة الصحيحة أن استعمال القرآن العظيم لعلاج الأمراض يكون عن طريق الرقية فقط .
وما تقولونه من العلاج عن طريق الاستماع لقراءة القرآن من القارئ من غير أن تكون نية القارئ رقية المستمع وإنما مجرد استماع المريض لقراءة القارئ للقرآن أو من طريق الاستماع لقراءة القرآن من المسجل الذي هو جماد لا نية ولا خشوع له يحتاج إلى دليل يثبت هذه الطريقة ؟!!! .
وعلى طريقتكم هذه . هل استماع المريض لقراءة الإمام في الصلوات الجهرية فيها علاج لمرضه !!!.
مع ذكر الدليل ! .