طبعا أختي ام سلمى هذا وارد بكثرة
اسمعي شكاوي النساء من ازواج من هذا النوع ، او العكس
شكاوي الابناء من ام او اب من هذا النوع
شكاوي الوالدين من ابن او ابنة يتميزون بالعقوق ودققي في شخصياتهم وتصرفاتهم ، ستجدين معظمهم يقعون تحت هذا البند
يكون حال الضحية كحال الشخص مغسول الدماغ ، فهو يرى التصرفات السلبية ولا يعرف كيف يحكم عليها ، ويضيع عنده التمييز ، على من يقع الحق ، وهل هو مذنب ام لا ، ويتملكه دوما شعور بالتقصير تجاه الجاني ومن الصعب ان يمتلك الفرد القدرة على التعبير الدقيق لوصف حاله مع هذه الشخصيات الصعبة غريبة الاطوار ، ولا يعرف لم هو مضطهد بهذه المعاملة السيئة من هذا المريض
القاعدة الغريبة عند هذا المريض ، انه ان لم يستطع استعمال العنف الجسدي الفسيولوجي ، فهو يظن ان عليه ان يغتال ضحيته معنويا
والحالين أسوأ من بعضهما
طبعا في حالة الابناء والبنات والوالدين ، لا مجال للاختيار فهم واقع مفروض
وبالنسبة للعلاقات الاجتماعية فالمريض يرصد تحركات ضحاياه حتى يكون على علم شامل من اين تؤكل الكتف في فترة التحضير لاصطياد الضحايا
اما الضحايا فهم دوما من الشخصيات المتميزة القوية الواثقة من نفسها والمكتملة ، وهذا ما ينقص المريض
وايضا الشخصيات الطيبة الودودة التي تحب مساعدة الآخرين
ولا تنسي انه من المهم لديهم اختيار الشخصيات المتميزة حتى ينسبوا انفسهم اليها !
وطرق الاصطياد تكون بوضع القناع الودود المحب الطيب والتظاهر بالاتصاف بالصفات الحسنة التي يملكها الضحية
يلي ذلك حلقات الرعب والانكشاف الحقيقي
ثم يتبلور الفرق في مستوى الذكاء بين الضحايا بين من يفهم وضعه ووضع الشخص المقابل والحال الذي آل اليه والحال الذي ينتظره
ثم يضع قراره و يبحث عن دعم ليخرج من هذه الدوامة
وبين من يبقى راكبا للموجة ، لا يستطيع التخلي عن هذا المريض لأن شخصيته ذابت فيه
ولا يستطيع الاعتياد على الظلم والقهر والاستفزاز المستمر
يحاول تغيير الشخصية المضطربة ولا يستطيع ، يحاول الاعتياد على وضعه ولا يستطيع
ومثل هذا بحاجة الى علاج نفسي لفصل شخصيته واستردادها ثانية ليكون قادرا على رؤية الوضع الذي هو فيه و صنع القرارات
اذ ان هؤلاء المضطربين لا يتغيرون