[الدانة الوردية]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أعاني من مرض ضغط الدم و الكثير الكثير من الأعراض التي هي مبالغ فيها بالنسبة لحالتي و خفقان شديد بالقلب و ألم في قلبي لمجرد انجازي لواجباتي المنزلية و عند القيام بروتين حياتي العادي و ثقل على كاهلي و ضيق في التنفس زرت بسببه المستشفى لمرات عديدة و في كل مرة أسمع نفس الجواب
قلبك سليم تماما حسب التخطيط و لا نرى في صدرك ما يسبب ضيق التنفس و حالات الدوار المستمر التي تعانين منها.
و في يوم من الأيام قالت لي أمي أنها رأت في منامها أنها كانت عندي في بيتي و أن رجلا عليه المهابة يرتدي ملابس بيضاء و معه ولد يحاول الدخول من الباب و أنني خفت منه و دخلت الى عند باب غرفة نومي الا أنني قلت لها دعيه يدخل سواء أغلقتي الباب أم لا فانه سيدخل و لما جلس سألته أمي ماذا يريد فقال لها جئت أعالج (فلانة (أنا)) فقالت له عالجني فقال أنتي مريضة بالضغط فقالت اذا عالج ابنتي الأخرى (حيث أن لدي أخت ممسوسة منذ زمن) فقال لا فالذي عليها شرير .
و بعدها بشهر تقريبا هداني الله لسورة البقرة بدأت بقراءتها في منتصف شهر رمضان و أعانني الله على ذلك يوميا
أول مرة فعلت ذلك لم أر بوضوح حتى طعام الفطوركان زوجي يتعجب من أنه يحدثني عن بعضه و لا أراه و تحسن الوضع كثيرا بعد شرب الماء الذي قرأت عليه سورة البقرة
و أعانني الله لأستمر يوميا و ربما لن تصدقوني لو قلت أنني كنت أشعر كأن جسدي كان مربوطا بحبال من هواء و أنها تحل مع القراءة و أن كتفي لم يعد بهما نفس الثقل الذي كان قبل القراءة
و بدأ التهديد في المنام و محاولة اثنائي عن عزمي
الا أنني رأيت في منامي كرة شعر أظنه شعري مدفونة في تراب في بيت أهل زوجي و أنها بها سحر و قد خرجت من التراب
و الحمد لله تحسنت كثيرا و كنت أقرأ سورة يس بألا أصاب بالألم في قلبي الذي كان يصيبني و ألا يصاب زوجي بالألم في معدته و الحمد لله تحقق ذلك و كلما عاد عدت
أسألكم الدعاء بظهر الغيب