عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-07-2013, 07:22 PM   #3
معلومات العضو
احمد الخير
عضو موقوف

افتراضي

الأذن


إن كل الايات القرانية التي تحدثت عن السمع والبصر نجد أن الله يقدم السمه فيها على البصر، إلا آية واحدة قدم فيها البصر على السمع:** ربنا أبصرنا وسمعنا**
فالمولود يتعلم بواسطة السمع أضعاف ما يعلمه بواسطه البصر، والأصم لا يستطيع منذ ولادته أن يتعلم أبدا فهو أبكم، بينما المولود بدون البصر يستطيع أن يتعلم اللغة بل اللغات بكل يسير.
*حكمة تقديم السمع على البصر في القران الكريم:
1- إن السمع أول عضو يؤدي وظيفته في الدنيا.
2- وإذا نام الأنسان فإن كل شئ يسكن فيه الا سمعه
3- أن الاذن هي الصلة بين الأنسان والدنيا، فالله سبحانة وتعالى حين أراد أن يعزل أهل الكهف عن الحياة، عطل فيهم حاسة السمع، قال تعالى:{فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا**

على أن هناك شيئا آخر نلاحظه من خلال آيات السمع والبصر، وهو أن الله تعالي يأتي بكلمة السمع مفردة دائما، وبكلمة البصر بالجمع، يقول الله تعالى:** وما كنتم تستهزون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون**
فالماذا ؟؟؟؟
إن الله تعالى يكشف لنا بهذا التعبير ناحية دقيقة في ألاظ القرآن الكريم، فالبصر حاسة يتحكم فيها الانسان بإرادته، فالانسان يستطيع ان يبصر وقت مايشاء او أن يغمض عيناه متى مالم يريد أن يراه... ولكن ليس لديه حرية الاختيار في أن يسمع أو لا يسمع .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة