السؤال الأول / لما لا يتخذ بعض الناس قرارات حاسمة مع أحد أستحال التعايش وإياه ويتمسكون بشعرة معاوية في التعامل معه ..؟
لا اعرف ان كنت احلم ولكنني امس ليلا قرأت اسئلتك واجبت عنها ووضعت ارسال المشاركة ثم نمت
واليوم ظننت انك وضعت اسئلة جديدة فإذا بها نفس الاسئلة
لا اعرف اين ذهبت مشاركتي
لأنهم لا يريدون ان يتخلّوا عن هذا الانسان ، لأسباب عدة يعرفونها هم فقط
فلا بد من ابقاء هذا الخيط دوما ، لا زالوا بحاجة الى هؤلاء ، او ممكن يظنون انهم لا زالوا بحاجة اليهم
السؤال الثاني / ما رأيكِ في أنانية التعامل .. أي أن بعض الأشخاص يتعاملون مع الناس حسب مصالحهم و عندما لا تكون تلك المصلحة فإن الشخص بالنسبة لهم يبقى منبوذ ...؟
ان انتمائنا للتعامل يختلف مفهومه من شخص لآخر
فكون فلانة صديقتي لا يعني ان هناك تواصلا دائما
فهي وان خف التواصل تبقى صديقتي ، وفي اي وقت اعود للتواصل معها تبقى هي كما هي وانا كما كنت معها دوما
لا داعي ان نحكم على مصداقية البشر من جراء تواصلهم ، هو دليل نعم ، ومؤشر نعم ، وانما ليس مقياسا للحكم
قد لا يكون هؤلاء الاشخاص في حالة مزاجية مناسبة لنا ، فالأمر اذن يخصهم لوحدهم وليس لنا يد في ذلك
وكلمة منبوذ هي كلمة نحن من يقررها بالنسبة الى انفسنا
نحن من نستطيع ان نجعل انفسنا منبوذين او غير ذلك وليس للغير قدرة على ذلك
السؤال الثالث / ما رأيكِ هل قول الحقيقة يجرح المشاعر و يخدش الإحساس ولمن للقائل أم للمستمع ...؟
قد يحرج القائل ويجرح المستمع
والسؤال الأهم ، هل نحن مضطرون لقول الحقيقة دوما ، وهل نحن مستعدون لسماعها دوما ؟
كون انها حقيقة لا يعني مطلقا انه من المناسب طرحها
فأحيانا تُعطي مؤشرا لتدخل غير مطلوب
السؤال الرابع / لماذا الصمت عند المواجهة بالحقيقة ...؟
الصمت له اكثر من معنى اساسا
فقد يعني الاهمال والترك ، وقد يعني عدم القدرة على الجواب ،
وقد يعني عدم معرفة الجواب ، او التهرب من الاجابة
وهناك فرق بين الصمت الايجابي والصمت السلبي
فالصمت السلبي هو الصمت المفتوح على مزيد من الصمت وهو دليل على خلل ذهني نفسي
لا بد ان يكون هناك جوابا حتى لو كان كلمة واحدة بين صمتين 