شرفتينا يا اختي سيدة الرافدين اهلا وسهلا بك وبأسئلتك الخفيفة ، ونتمنى مشاركتك دوما
لماذا الناس عندما تخطئ لا تحب ان تعترف بخطئها خصوصا النساء هل يعني الاعتراف بالخطا تقليل من شئنهم .
لماذا النساء لا يحبون الاعتذار حتى لو كانوا هن المخطئات
الاعتذار مرتبط بالاعتراف بالخطأ والمرأة غير شجاعة في الاعتراف بالخطأ لأسباب عدة
فقد علّق عليها المجتمع الكثير من الاسقاطات ضمنها الاخطاء الخاصة بالرجل والتي عادة لا يعترف بها ،
فيُعتبر الخطأ امرا حساسا جدا بالنسبة اليها
ولسبب آخر ، هي لن تجيد التعبير عن الخطأ لارتباطه بالكثير من المشاعر الداخلية احيانا ، فالغيرة والمقارنة تدفع المرأة الى الاخطاء والاعتذار في هذه الحالة او الاعتراف بالخطأ ..هو اعتراف ضمني بالغيرة التي تكره المرأة الاعتراف بها
وعلى الناحية الأخرى ، أسباب عامة ،
كثير من الناس لا يقتنعون انهم قاموا بخطأ او ينكرونه الى الدرجة التي يلتصق هذا الانكار بداخلهم
ويسعون الى تبريره باستماته واظهار انهم على حق وهذه من المفارقات الفردية
الناس في هذا العصر اصبح يعلق اي مشكلة اواي مرض يصيبه اوعائلته على العين والحسد حتى لوكانوا بعدين عن الاقارب
هذه تتمة لنهاية الاجابة الاولى
يكره الناس الاعتراف بأي خطأ بدر منهم وكان سببا في نتيجة الخيارات التي وصلوا اليها ليتجنبوا احاسيس اللوم والتقريع والتأنيب
والاحساس بالذنب اصلا هو شعور مزمن متعب تحتاج شخصا بوعي كاف وقدرة كبيرة على تحمل المسؤولية والاحاطة بالأمور
فيحاول الفرد تجنب كل ذلك بإلقاء اللوم على اي شيء آخر
انها مسألة هروب من مواجهة النفس ، لضمان عدم الوقوع في براثن الهمّ والحزن ولوم الذات
مع ان الامر ببساطة هو ان ما نحصل عليه من نتائج - الغالب - هو حصيلة خياراتنا وقراراتنا !
بصراحة سوال يتعلق بي اناس يتكلمون عن اشخاص امامي يهموني وينتقدونهم وادعهم ما يقولون بصراحة ارى عقولهم فارغة ولا يفيد الكلام معهم واذا تكلمت اصبحت مشكلة هل هذا يعتبر ضعف الشخصية وحتى لوجادلتهم اونبهتهم لا فائدة فارجوا افادتي
طبعا بعض الناس لا ينفع معهم الكلام خاصة في الامور التي اقتنعوا بها وبنوا عليها افكارهم واتجاهاتهم
وتجنبهم في هذه الجزئيات هو الافضل اذا استمرت تأكيداتهم في اي جلسة على ما هم مقتنعون فيه
ومحاولة عدم فتح الموضوع او اغلاقه مباشرة ان حاول احد التكلم فيه
لأن هناك مسألة هامة ، هي ان علينا ان نحذر من مسألة التكرار والزنّ ، فهي كفيلة جدا بإدخال الشكّ الى قناعاتنا الشخصية دون وعي منّا
وعلى الجانب الآخر ،لا مانع من البحث عن البراهين التي تعاكس هذه الآراء وايصالها الى اصحاب هذه النظريات بشكل غير مباشر