السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعاً
لتوضيح أكثر أختي الحبيبة إنسام
الإستخارة تنص على التخير في أمر واحد المضي فيه أو الإحجام عنه " إذا هم أحدكم بِالأَمْرِ " وليس بعدة أمور
والمعلوم أنه يجب المحافظة على النصوص الشرعية حتى لا يضيع معناها لدى العامة
أما بالنسبة لمطلبكِ أختي الحبيبة من الإستخارة يتحقق بالدعاء المطلق
وينكر الزيادة على النص الشرعي
قال نافع : عطس رجل إلى جانب ابن عمر رضي الله عنه فقال: الحمدلله والسلام على رسول الله، فقال ابن عمر: وأنا أقول الحمدلله والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نقول: الحمدلله على كل حال» رواه الترمذي وحسنه الألباني
قال الشيخ الألباني : ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما إنكار الزيادة على السنة في العطاس وبأسلوب حكيم لا يفسح المجال للمخالف أن يتوهم أنه أنكر أصل مشروعية ما أنكر كما يتوهم بعض الناس اليوم من مثل هذا الإنكار فضلاً أن يسارع بالإنكار عليه .
قال الشيخ ابن عثيمين : ولكن فيما بعد علينا أن نخبره أن الإنسان إذا عطس عليه أن يقول: «الحمد الله» ويكون ذلك من باب التعليم.
وقال صفاء الضوي العدوي : ولا بأس أن يعلمه مَن سمعه السنة في ذلك إذا غلب على ظنه أنه يجهلها.
...
كذلك أصل العلاج التجربة وليس الإختيار