السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ حبيبتي أنسام
ناقشي فلا مشكلة المهم الوصول إلى الحق المنشود بالديل الشرعي من الكتاب والسنة وفتاوى العلماء الأجلاء
أخيتي لا يمكن خلط الأمور هكذا ..
كل ما ورد بهذا الشأن واضح جلي ولا يحتاج إلى الإلتفاف
عندما يقوم الإنسان المريض أو المهموم أو المظلوم أو المحتاج لأي شيء من حوائج الدنيا بصلاة ركعتين أو أكثر في جوف الليل ويدعو الله فإن الله عز وجل يستجيب له
أو يدعو في أي وقت من أو قات الإستجابة فإن الله عز وجل يستجيب الله
و حتى لو أراد معرفة ما يعاني ومن الأمور التي ينعم الله بها على الإنسان قد يرى هذا الأمر في رؤيا كما أسلفنا في توضيح الشيخ أبو البراء
ولا يحتاج هذا الأمر إستخارة
لأن الإستخارة تكون في أمر واحد هل يقدم الإنسان عليه أو يحجم عنه ..
كذلك الرقية الشرعية أساساً لا تحتاج أن تميزي نوع المرض فالله عز وجل هو الشافي وبالرقية الشرعية يدعو الإنسان المصاب ربه ليشفيه دون تحديد نوع المرض فالله عز وجل قادر على كل شيء والشافي المعافي من كل داء
ورقية الرسول صلى الله عليه وسلم التي يرقي بها نفسه " رب الناس أذهب البأس أشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤكِ شفاء لا يغادر سقماً "
دون تحديد لنوع المرض فلما نبحث عن أشياء لا أساس شرعي لها ونخلط الأمور والأمر سهل وبسيط
وعندما يصادف و تنجح أحد الطرق ليس لصحتها وإنما تدليس وتلاعب من الجن لتصعيب العلاج وإطالة الطريق