،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، أما قولكم - يا رعاكم الله - :
( وبالنسبة للبخور تناقشت في هذا الموضوع مع بعض الأخوات لإيصال الإعتقاد في أن البخور سبب فقالت مادام يستعمل لهذه الأمور فهو المقصود بالتأثير )
قلت وبالله التوفيق : أيهما الأولى أن نأخذ بكلام أخوات فاضلات أم علماء أجلاء كالعلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ، والعلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - رحمهما الله - ، والعلماء هم ورثة الأنبياء ، وقد قال الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل :
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )
( سورة النحل - الآية 43 )
يقول صاحب التفسير الميسر : ( وما أرسلنا في السابقين قبلك -أيها الرسول- إلا رسلا من الرجال لا من الملائكة, نوحي إليهم, وإن كنتم -يا مشركي قريش- لا تصدقون بذلك فاسألوا أهل الكتب السابقة, يخبروكم أن الأنبياء كانوا بشرًا, إن كنتم لا تعلمون أنهم بشر. والآية عامة في كل مسألة من مسائل الدين, إذا لم يكن عند الإنسان علم منها أن يسأل من يعلمها من العلماء الراسخين في العلم ) 0
وقد تذكرت مقولة شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ( فثبت أن النبى اعتمر مع الحج عمرة تمتع هو قران كما تقدم ولأن من يحصل له عمرة مفردة وعمرة مع حجه أفضل من لم يحصل له إلا عمرة وحجة وعمرة تمتع أفضل من عمرة بمكة عقيب الحج الى الحج وإن جوزوه فكان عبد الله بن عمر إذا بين لهم معنى كلام عمر ينازعونه فى ذلك فيقول لهم فقدروا أن عمر نهى عن ذلك امر رسول الله أحق أن تتبعوه ام عمر وكذلك كان عبد الله بن عباس إذا بين لهم سنة النبى فى تمتعه يعارضونه بما توهموه على أبى بكر وعمر فيقول لهم يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وعمر يبين لهم أنه ليس لأحد أن يعارض سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحد من الناس مع أن أولئك المعارضين كانوا يخطئون على أبى بكر وعمر وهم سواء كانوا علموا حال أبى بكر وعمر أم أخطأوا عليهما ليس لأحد أن يدفع المعلوم من سنة )( مجموع الفتاوى - 26 / 281 ) 0
تنبيه : هذه المقولة فيها كلام ومن أراد الاستزادة فليراجع ( ملتقى أهل الحديث )
وكذلك :
عموماً بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لكم ولعامة مرضى المسلمين فأقول :
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0