جزآك الله خيرآ ،
وهَذا هُو الظَّنُّ بغَيرِه من أئمَّة الإسلام، الذَّابِّينَ عنه القَائمينَ بنَصرِه، مِن السَّلفِ والخَلَف ،
ولم يَكُونُوا يَكرهُون مُخالفَةَ مَن خَالَفَهم - أيضًا- بدَليلٍ عَرَضَ له، ولو لم يكن ذَلك الدَّليلُ قَوِيًّا عندَهم بحيثُ يَتمسَّكونَ به، ويَترُكُونَ دَليلَهم له ! .
_ وقالَ: ... فَلهذا كانَ أئمَّةُ السَّلفِ المجمعِ على عِلمِهم، وفضلِهم يَقبلُونَ الحقَّ ممَّن أوردَه عليهم، وإنْ كانَ صغيرًا،
ويُوصُون أصحابَهم، وأتباعَهم بقَبولِ الحقِّ؛ إذا ظهرَ لهم في غيرِ قَولهم ! .