جارتي بها مس، يحبها، وفأر مدفون أمام المنزل !
الحمدلله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد ألا إله إلا الله تعظيماً لشأنه
وأشهد أن محمد صلى الله على وسلم عبده ورسوله الدال على رضوانه
فسُبحان من جعل في هذه التقنية أبواب للأجور، مع كثرة مزالق المحظور
وقد تصفحت كثير جداً مِن مواضيع المنتدى، ومِن كتابات الشيخ أبي البراء -حفظه الله-
وإخوانه مِن الإخوة والأخوات المُخلصين، نحسبُهُم ولا نُزكي على الله
فنُحِبُكم في الله، قبل سؤالنا لكُم، وإن الرَجُل ليُحِبُ الرجُل مِن أهل السُنة، وبينهما القُرون
أما بعد، فكما ذكرت في العنوان
جارتي فتاة تبلغ من العمر حوالي 24 عام، ذات جمال
(وأنقل هذا الكلام عن أخيها، وكنت ومازلت متابعاً معه للمستجدات، وهُم موجودين بجدة)
يقول إثنان مِن إخوتها، بأنهُم كانوا ولا زالوا منذ سنين يسمعون أصوات في المنزل
وأحياناً يشعرون عند نومهم كأن أحداً إقترب منهم، فإذا استيقظوا ذهب مُسرعاً
وأخيراً ظهرت على أحد البنات علامات تلبُس الجني
فأصبحت تضحك وحدها، وتصرخ وتغلق إذنها إذا سمعت القرآن والأذان
والتردد والخوف أحياناً، وتتكلم بصوت ثقيل ليس بصوتها
أحضروا راقِ لها، فقرأ عليها في اليوم الأول
وفي اليوم الثاني جاء وجعلها تشرب أشياء فاستفرغت
ولم يقرأ عليها في اليوم الثاني، قال بأن جسمها ضعيف ولن تستحمل القراءة !!
وكان هذا قبل الأمس، ولم يحضر بالأمس
سألتهُم عن حالها قبل الحادثة، قالوا بأنها كانت مقصرة في الصلاة
فوعظتهم ليخبروها بأن تعود إلى ربها، وتلتزم بالصلاة، وتتحصن بالأذكار، وقد كان
كما قمت بإحضار ماء زمزم، وزيت سمسم، ومسك أسود، وقسط هندي وقرأت على كُلاً على حِدة
ثم أمرتهم بأن تشرب من ماء زمزم، وأن يمسحو لها وجهها
وأن تمسح جسمها بزيت السمسم
وأن تضع المسك الأسود قبل النوم على المخارج (الشفتين، الأذنين، الحلمتين، مخارج السبيلين، ... إلخ)
وأن يقوموا بعمل بخور بالقسط الهندي في الغرفة والمنزل
وقراءة آية الكرسي سبع مرات وغيره
المهم: حاولت البحث في الأمر، وعلمت أشياء سأطرحها مع الأسئلة:
1- عند الرقية قال الجني للراقي، بأنه يحبها جداً جداً، فهل يمكن أن يكون مس عشق معتدي ؟
2- قبل مدة قد غازلها أحد الأشخاص من الحي، فأخبرت أهلها وكبر الموضوع وتفاقمت المشكلة، فتوعدها هذا الشخص بأنها لن ترتاح، والآن دائماً يذكر الجني اسم هذا الشخص واسم أخيه، فهل أذهب لسؤاله عن الأمر،رغم علمي بكذب الجن وتدليسهم ؟!
3- يقول أخوها بأنه قبل مدة خرج من المنزل فوجد فأر مُقطَع إلى قِطَع أمام باب منزلهم مباشرة، (مقطوع إلى أكثر من جزء والأذنان وحدها، والذنب وحده، والرأس وحده)، فقام أخاهم الأصغر بدفن هذا الفأر في نفس الموضع أمام الباب، وتكررت بعد فترة الحادثة ووجدوا فأراً آخر مقطع بنفس الطريقة، فهل أقوم بالحفر وإستخراجه، وهل يُمكِن أن يكون له علاقة ؟!!