عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-01-2013, 07:15 PM   #6
معلومات العضو
سعود رفعت طنطاوى

افتراضي

السَلاَم عَلَّيكَمَّ ورَحْمَة الله وَبَركآته
أَهْلاً وسهَلاَّ بيك آخَى الحَبِيب فى الله
نَوَّرَتُنّى آخَى الغالى
طآلَمَا آتيت إِلَى هَنَّأَ وسِأَلَت هَذِهِ أَلاَّسئلة أَذنَ أَبْشَر فأَنْت تبَحَثَ عَنْ آلَمخْرَج
فُلّا تَحَمَّلَ نَفَّسَك فَوْق طاقتها آخَى
لَكِنّى خأَيْف عَلَّيك آخَى أَقْسَمَ بَربَّى
خأَيْف يأَتَى آلِيّك مَلَكَ آلَموَّت قَبِلَ آن تَفكَّرَ أَنْت فى أَلانْتِحار
والله اِسْتَغْرَبَت جِدّاً مَنّ الكَلِمَة ديت اِنْتِحار أَيْه بس
والله ساعتَها آتَمَنَّى يِنَّفَعَك عَلِمَك
أَنَا أَعْلَمَ آنك تبَحَثَ عَنْ الرأَحة لَكِنّ راِحْتَكَّ آخَى عِنْدَ الله
قَوْلت لا أجَدَّ لِمَنْ أشَكَّو بَثَّي وحَزَني وأسفي عَلَّى ما فَرَّطَت سَوَّى القهار عَزَّ و جُلّ
جَمِيل جِدّاً آن تَلَّجَأَ إِلَى الله فى وَقَّت الشَدَّة
تَخَيَّلَ آنك تغَضِبَ أَحَد مَنّ الُبَّشَرَ وَفَى نَفَّسَ الَوقَّت ترِيّد آن يساعدَك اكيد سيصدك
فَما بالك بالله الَوْأَحد القهار تغَضِبَه وتَطَلَّبَ مُسَاعِدته ولله آلَمثَل الأَعْلَى
أَصْل لَوْ مَلَكَ آلَموَّت آتاك حاليّا لا بكاء يِنَّفَعَ ولا نَدِمَ يِنَّفَعَ ولا اى شئ
فَقَطْ رَكَعَتِيْن تَوْبَة خالصة صادقَة لرُبّ العالمِيّن
لَكِنّ أَرْجَعَ وأَحذِرَك مَنّ التَفْكِير فى أَلانْتِحار
أَلاَّن الدُنْيا كَلهَا أَعْرَضَت عَنْك وهَذَا بسَبَّبَ ذنَوّبك واعراضك عَنْ الله
بسَبَّبَ مَعَآصٍيك والله هَذِهِ هى الحَقِيقَة
رُبّك يقَوْل
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَأَمةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَآتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)
ها أَلاَّن باعتك الدُنْيا وتقف ضِدّك واخشى عَلَّيك مَنّ خَسِرَآنَ الآخِرَة أَيْضاً
هَذَا وَعِيَد شَدِيَد لِمَنْ أعَرَضَ عَنْ ذَكَرَ الله وعَنْ طاعَتَه فُلَّمْ يؤد حَقَّ الله، هَذَا جَزَّاؤه، تَكَوَّنَ له مَعِيشَة ضَنَّكا وإن كآنَ في مال كَثِير وَسِعة لَكِنّ يجَعَلَ في عَيَّشَته ضَنَّكاً، لَمْا يقع في قَلَبَه مَنّ الضَيَّقَ والحَرَّجَ والمَشَقَّة فُلّا يِنَّفَعَه وُجُوَدَّ آلَمَالَ، يكَوَّنَ في حَرَّجَ وَفِيّ مَشَقَّة بسَبَّبَ إعراضه عَنْ ذَكَرَ الله وعَنْ طاعَة الله جُلّ وَعْلا، ثَمَّ يحَشَرَ يَوْم القِيَأَمة أعَمًى. فآلَمقْصُوَدَّ أن هَذَا فيُمْن أعَرَضَ عَنْ طاعَة الله وعَنْ حَقَّه جُلّ وَعْلا، ولَمْ يبال بأمَرَّ الله بَلَّ ارتكب مَحَارمه وَتَّرَك طاعَتَه جُلّ وَعْلا، فهَذَا جَزَّاؤه

الله تَوَعَّدَه بأن يعَيَّشَ عَيَّشَةً سَيِّئَةً مَلَّيئةً بالمُخّـاطر و آلَمَكـاره و آلَمَشاق جَزَاءً له عَلَّى إعراضه عَنْ كِتَآبَ الله جُلّ و عَلاَ ، لأنه تَرَكَ أَلَّهدَى فُوَقَعَ في الضَلاَل و وَقَعَ في الحَرَّجَ وبِمَا آنه عَمِيَ عَنْ كِتَآبَ الله في الدُنْيا فعاقَبَه الله بالعَمًى في الآخَرَّةفإذا عَمِيَ عَنْ كِتَآبَ الله في الدُنْيا بأن لَمْ يلتَفتّ إليه و لَمْ يِنَّظَرَ فيه و لَمْ يعَمِلَ به ، فإنه يحَشَرَ يَوْم القِيَأَمة عَلَّى هَذِهِ الِصُّورَة الُبَّشَّعَة و العيإِذْ بالله فيا آخَى الحَبِيب والله أَنَّى أَشْعَرَ بك وبمَعَأَنَآتك وهَمَّك تَقَرَّبَ إِلَى الله
وتوب آلِيّه أَلاَّن شيطآنك قَوَّى أَهَزَمَه قَبِلَ آن يضَيَّعك يا آخَى الحَبِيب الدُنْيا مَلْعُونة قَسَّمَا بَربَّى ومَلْعُون كَلَّ شئ فيها أَلاَّ ذَكَرَ الله هَدَّئ مَنّ رَوَّعَك يا غالى ولا تتَعِبَ نَفَّسَك فإِلاَمَر بَسِيط آن لَجَّأت إِلَى الله بصَدَقَ
وإِذكَرَك بشى كَلَّ ما اِقْتَرَبَ مَنّ الزَلَّل
اكَرَّرَ دَوَّمَا مُقَوٍّلتِيْن صدقنى زى ما بَكَّلّمك
أَفْضَل اقَوْل
الِصَّبَّرَ مِفْتأَحَّ أَلِفَرَجَّ ومَنّ تَرَكَ شيئا لله عَوَّضَه الله خَيَّرَا مَنّه
الِصَّبَّرَ مِفْتأَحَّ أَلِفَرَجَّ ومَنّ تَرَكَ شيئا لله عَوَّضَه الله خَيَّرَا مَنّه
الِصَّبَّرَ مِفْتأَحَّ أَلِفَرَجَّ ومَنّ تَرَكَ شيئا لله عَوَّضَه الله خَيَّرَا مَنّه
الِصَّبَّرَ مِفْتأَحَّ أَلِفَرَجَّ ومَنّ تَرَكَ شيئا لله عَوَّضَه الله خَيَّرَا مَنّه
يلا آخَى اِنْتَصَرَ عَلَّى شيطآنك
واِقْتَرَبَ مَنّ الله يعَزَّك بَدَّل هَذَا الزَلَّ والهَوَآن والضَعُفَ
وكن أَنْت لهَمَّ القُدْوَة
وآن شاء الله رُبّنا يِنَّصَّرَك ويقَوِيَك
ونسَمِعَ عَنْك خَبَرَ سار يَسَّرَنى شَخْصِيّا
لَعَلَّه خَيَّرَ آخَى الحَبِيب
هَيَّأَ أَخْلَصَ الَنية لله
وآصَدَقَه وآن شاء الله سيعَيَّنَك
والله أَعْلَى وأَعْلَمَ
وَصَلَى الله وسَلِمَ وبَأَركَ عَلَّى سَيِّدَنَا مُحَمَّد
تَقَبَّلَ مُرُور أَخُوك العَبَدَ أَلِفقِير إِلَى الله الغَنَّى
سعَوَّدَ طَنَّطأَوَى
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة