[حافظ غندور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بك أخي في منتدى الرقية الشرعية .. نزلت أهلا ووطئت سهلا ..

أخي إما أنك تستشعر حرارة المعصية أو أنك لا تشعر بها
فإن كنت لا تشعر فويحك أسرع لأنه الران ، وهل تدري ما الران ؟
طبقة تغطي القلب لكثرة المعاصي فلا يشعر بعدها بحرارة الذنب
قال تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )
أي أنه حصل هذا الران بسبب كسب الذنوب والمعاصي

رأيت الذنوب تميت القلوب .... وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب .... وخير لنفسك عصيانها

فهل يعقل أنك وصلت إلى هذا ؟ فإن كان ذلك كذلك فأسرع وأقلع وعد وأنب
وإن كنت تستشعر فهذا أوجب لأن تسارع إلى الإقلاع

إنها المعصية

تظلم الوجه :
قال عبد الله ابن عباس رضي الله عنه : إن للسيئة سوادا في الوجه
وتضيق الصدر : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء )

وتظلم القلب وتميته

رأيت الذنوب تميت القلوب ... وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنـوب حياة القلوب ... وخير لنفسك عصيانها

وتحرم نور العلم

شكوت إلى وكيع سوء حفظي .... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نــــــــور ... ونــور الله لا يهـدى لعـاصي

فقم يا أخي من فورك فتوضأ .. وصل ركعتين .. وتوجه الى اللــــــــــــــــــــــه ...

اللـــــــــــــــــــــــــــه ..

فيا عجبا كيف يعصى الإ له ... أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شــيء له آيـــــة ... تدل على أنــــه واحــــــد

اللــــــــــــــــــــــــــه ..

الذي خلقنا من العدم وأسبغ علينا وافر النعم
حياتك كلها هبة منه ؟
نفـسك من أعطاك إياه ؟
و كم و كم تعرضنا للهلاك فحفظنا والفضل له
نعمه تغمرنا والفضل له

ألا استحى المرء من كثرة نعمه علينا

هب البعـث لم تأتنـــا رسله ... وجاحمة النار لم توقــد
أليس من الواجب المستحق ... حياء العباد من المنعــم

( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )