عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-01-2013, 09:22 PM   #37
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

إحصائية العضو






فاديا غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

ثالثا- نصاب بالاكتئاب والانهيار والعصبية نتيجة الصدمات وبهذا ينقلب ذاك الكائن وتحدث تغييرات كيميائية فيه فما كان يهويه ذات يوما اصبح عنه غريبا
ننصح هؤلاء بالابتعاد عن الضغوطات
فهل صحيح ان تعرضه للصدمة اشد واعنف من التي مر بها كفيلة ان تعيد ذاك التوازن المفقود.



اعتقد انني فهمت ما تقصدين
عندما يمرّ الانسان بصدمة هائلة ( الفقدان ) كان ما كان هذا الفقدان ووسائل الخسارة كثيرة
فعليه ان يسمح لنفسه ان تتفاعل مع الصدمة والحزن الناتج عنها بالشكل والوقت الذي تستغرقه
فهو مهما حاول التكتم على مشاعر الحزن عاجلا ام آجلا ، سيمر بعملية الحزن والتي تتضمن الانكار ،الغضب ، المفاوضة ، اليأس ، ثم القبول التدريجي .

ان من يمر بهذه المراحل ويخلص الى المرحلة الأخيرة ، فأنا أبشره بأنه من الصعب ان يتعرض لصدمة مشابهة مستقبلا
لأن الانسان عادة يخرج من عملية الحزن اذا مرّ بتفاصيلها واعطى لكل مرحلة حقها ، انسان آخر بقلب من تيفال ، لا تعلق به الصدمات
ومهما كانت صدماته مستقبلا فلن تؤدي به الى الانهيار ما دام حدث معه ذلك لمرة واحدة
بهذه الطريقة فقط يصل الى التوازن المفقود

ولكن الضابط هنا ان يصل الى القبول ويخرج من هذه القصة ، ولا تعود تؤثر عليه ابدا كأنه لم يدخل تفاصيلها
اما لو بقي 1% من الأمل ، او لوم النفس ، او ، يا ريت اللي جرى ما كان ، او كان بالامكان ان اتجنب كل هذا ، كان بالإمكان ان انقذ هذا
فستبقى هذه القصة تتجلى في كل عقبة تواجهه في المستقبل ، فيعود ليبكي على تفاصيلها ، ويشعر انه لا زال مجروحا بسببها
ولن ينتهي هذا الصراع مع النفس ولوم الذات والتأنيب الداخلي والتقريع ، واستحضار اشباح شخوص القصة واحداثها ، طالما بقي هناك 1% او اقل منها .
اما الصدمات الجديدة فهي مكملة لما يشعر به في طبيعة الحال ، وستزيده ضعفا ما دام لم يخرج من عدواه الفيروسية الاولى ولا زال يحمل هذه النسبة التي ستجدد له الاصابة مع كل لفحة هواء

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة