يا ام سلمى ستظلين الى الأبد ملكة الحفريات والتنقيب واميرة الغبار لقد تفاجئت بنقل كتاباتي من قبل اختنا الحياة الطيبة في فترة غيابي عن المنتدى ولكن يومياتي كانت مستمرة والتي ارسل منها نسخا لصديقاتي والحياة الطيبة هي من اعز صديقاتي ولم أشأ ان اذكر ذلك وكنت اطلعت على الموضوع لدى عودتي، تواضعا مني نعم اعترفت يا ام سلمى والآن براءة ولا لسا ؟؟ على فكرة ، ورد في بعض الردود على مقالي ما يوضح ان صاحب الهموم هو من لم تكن وجهته ربانية ! وهذا يؤكد ما ذكرته في المقال عن انقلاب الاحوال هذه الايام ......فالنزيه اصبح متهما ، والخائن اصبح نظيفا فكيف نقول ان من تعرض للخيانة هو المخطئ وهو الباحث عن امور دنيوية ...وان الخائن هو النظيف ... أليس هذا ظلم وافتراء لمن تعرّض للخناجر في الحقيقة لا نستطيع الادعاء بأن المؤمن الحقيقي لا تهزه خيانات الاصدقاء ومكرهم وتلاعبهم ، ومحاولة لعبهم على جروحه وهم من وثق فيهم وائتمنهم ، أليس هذا مؤلم حقا ؟ وفي الحقيقة أيضا فقد أثبتت التجارب كما رأينا وكما فهمنا .... ان النحاس لم يستطع ان يقلد الفيروز، وان الصدأ والانطفاء ظهر عليه سريعا مع اولى المحاولات ! وان الفأر عاد الى جحره واختفى فيه بعد ان فشل في تقليد دور الأسد ، بعدما أوحى للجميع بذلك وان الشجرة لا زالت مورقة رائعة تجتذب اليها كل الطيور الرائعة مهما حاولت الطفيليات المؤذية النيل منها أشكر مجددا صديقتي الحبيبة الحياة الطيبة وانقل اليها امنياتي وحبي اينما كانت وتحياتي الى الجميع الغائب منهم والموجود