عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-11-2012, 02:26 PM   #5
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

المطلب الثالث /

الطريقة الصحيحة للرقية الشرعية ..

أعتمد معظم الرقاة والمعالجين بالرقية الشرعية إلى إعطاء مجموعة من النصائح والإرشادات مثل اقرأ (مجموعة محددة من السور والآيات بعدد معين في اليوم والوقت ، أغتسل ( عدد معين وقت معين ، مواد معينة ) كل وأشرب ، أستنشق ، أدهن .. الخ ...
تكرار الآيات تخصيص آيات معينة لأمراض معينة تخصيص آيات بصفات الحرق والخنق التعذيب ..توحي أن المعالج أو المتعالج يعتمد على نوع قراءته وكيفيتها و أختيارته ، ولا توحي بإعتماده على العوذة وهى الإستعاذة بالله سبحانه وتعالى والإستعانة به على الشفاء ..
الله سبحانه وتعالى لا حدود لقدرته ولا حدود لعلمه ..
وعندما يتم تحديد آيات معينة ويقال رقية المس وأخرى رقية العين وأخرى رقية السحر ويأتي التفصيل المس أنواع والسحر أنواع والعين أنواع ، فهذا دليل على الإعتماد على الآية في الشفاء وليس على الله عز وجل وهذا الإعتقاد هو السائد عند الكثير من المتعالجين والمعالجين وليس الإعتقاد الجازم في أن الشفاء بيد الله عز وجل ..
**إن الله تعالى أنزل الداء وأنزل معه الدواء علمه من علمه وجهله من جهله
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم الأدوية الشافية ..في الأحاديث الشريفة و الإعتقاد في أن الله سبحانه وتعالى يشفي بهذه الأدوية هو أساس الشفاء ..
علمنا أن الرقية هى العوذة بمعنى الدعاء ..والحديث " أعرضوا علي رقاكم.."
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال : حدثنا أحمد بن عيسى المصري قال : حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه : عن عوف بن مالك قال :
كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله ما تقول في ذلك ؟ قال :
( اعْرِضُوا علي رُقَاكُمْ ولا بأس بالرقى ما لم يكن شركاًَ )
=(6094)[3:4]
قال الشيخ الألباني :
صحيح ـ ((الصحيحة)) (1066) : م
يدل على عدم التوسع في الرقية الشرعية بدون قياس والعودة إلى فتاوى العلماء المتخصصين والإبتعاد عن الشرك
أولاً / الرقية الشرعية الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعوا إلى أستخدام مواد في الرقية بل نهى عن ما يستخدم في الجاهلية من شركيات ..
وحث على العلاج بكتاب الله
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمرة : عن عائشة :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل عليها وامرأة تُعَالِجُهَا ـ أو تَرقِيها ـ فقال :
( عالجيها بكتاب الله )
=(6098)[54:1]
قال الشيخ الألباني :
صحيح ـ ((الصحيحة)) (1931)
وكان يوازي الرقية العلاج بأدوية الطب النبوي و هى نافعة كما تبث هذا بالكتاب والسنة ، أي أنه يوجد فصل بين الرقية الشرعية التي تعتمد على القراءة ووضع اليد والنفث والمسح وبين الطب النبوي الشريف .
ثانياً / أدوية الطب النبوي جاءت مفصلة لكل داء دواء
وأدوية الطب النبوي الشريف ذكرت في الكتاب الشريف والسنة النبوية المطهرة أنها شفاء بأدلة الكتاب وصحيح السنة ..
ويطلب المعالج القراءة عليها أو يقرأ عليها ويقال زيادة خير وهل فوق خير الله خير وأي خير يزيده العبد فوق خير الله عز وجل ..
نعم هى آيات من القرآن الكريم .. ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم عالج السحر والمس والعين .. برقى قولية وفعلية ووصف أدوية الشفاء بعيداً عن الرقية مثل العسل والتمر والزيت والسنا والسنوت والحبة السوداء وغيرها وقال هى شفاء من كل داء إلا الموت ..
في إعتقادي أمر القراءة يزيد من إحتمال التعلق بالأدوية ودخولها في محظور الشركيات ..
ولم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه طلب القراءة على أشياء أو النفث عليها ..
الرقية الشرعية : هي القراءة والنفث طلباً للشفاء والبرء من الأسقام ، سواء كانت مِن القرآن الكريم أو من الأدعية النبوية المأثورة .
والأدلة على جَوازِها كَثيرةٌ :
منها : عَن عوفِ بنِ مالكٍ قَالَ : كنا نَرْقِي في الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا: يا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى في ذلك؟ فَقال:
( اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ؛ لا بَأْسَ بِالرُّقَى ما لَم يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ ) ([3]).
ومنها : عن أَنَسٍ قال:
أخبرنا أبو يعلى بالموصل قال : حدثنا سريج بن يونس قال : حدثنا عبيدة بن حميد قال : حدثنا الأعمش عن أبي سفيان : عن جابر قال :
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الرُّقى ولي خال يرقي من العقرب فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له فقال :
( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل )
=(6091)[18:4]
قال الشيخ الألباني :
صحيح ـ ((الصحيحة)) (472)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي قال : حدثنا علي بن خشرم قال : أخبرنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن أبيه : عن عائشة أنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يَرْقي :
( امْسَحِ البأس ـ رب الناس ! ـ بيدك الشفاء لا كاشف إلا أنت )
=(6096)[12:5]
قال الشيخ الألباني :
صحيح ـ ((الصحيحة)) (2775)
- أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد ببست حدثنا إبراهيم بن يوسف حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن إبراهيم عن الأسود : عن عائشة قالت :
كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أُتي بالمريض يدعو ويقول :
( أَذْهِبِ البأس ـ رب الناس ـ اشْفِ ـ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ـ شفاء لا يُغادر سَقَماً )
=(6099)[54:1]
قال الشيخ الألباني :
صحيح ـ ((الصحيحة)) (2775)
أخبرنا عمران بن موسى السختياني قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا محمد بن بشر قال : حدثنا مسعر بن كدام قال : حدثنا معبد بن خالد : عن عبد الله بن شداد عن عائشة :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يأمرها أن تَسْتَرْقِيَ من العين
=(6109)[18:4]
قال الشيخ الألباني :
صحيح
أخبرنا يحيى بن محمد بن عمرو بالفسطاط حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي حدثنا عمرو بن الحارث حدثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي محمد بن الوليد حدثني محمد بن مسلم حدثني عبد الله بن كعب بن مالك : عن أبيه
أنه قال : يا رسول الله أرأيت دواء نتداوى به ورُقىً نسترقي بها وأشياء نفعلها هل تَرُدُّ من قَدَرِ الله ؟ قال :
( يا كعب بل هي من قدر الله )
=(6100)[70:1]
قال الشيخ الألباني :
حسن لغيره ـ ((أحاديث مشكلة الفقر)) (13/11) .
عمرو بن الحارث : حمصي ثقة وليس عمرو بن الحارث المصري
أخبرنا محمد بن غيلان بأذنة قال : حدثنا محمد بن سليمان ـ لُوَين ـ قال : حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود : عن عائشة قالت :
رخَّص رسول الله صلى الله عليه و سلم في الرُّقْيَةِ من الحَيَّةِ والعقرب
=(6101)[42:4]
قال الشيخ الألباني :
صحيح لغيره .
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم قال : حدثنا محمد بن معمر قال : حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج قال : حدثني أبو الزبير : أنه سمع جابر بن عبد الله يقول :
رخَّص رسول الله صلى الله عليه و سلم لبني عمرو بن عوف في رُقْيَةِ الحَيَّةِ
=(6102)[42:4]
قال الشيخ الألباني :
صحيح ـ ((الصحيحة)) (472) : م .
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر بن كدام حدثنا معبد بن خالد عن عبد الله بن شداد : عن عائشة :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يأمرها أن تسترقي من العين
=(6103)[70:1]
قال الشيخ الألباني :
صحيح
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال : حدثنا موسى بن السندي قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا سفيان عن عاصم بن سليمان عن يوسف بن عبد الله بن الحارث : عن أنس بن مالك قال :
رخَّص رسول الله صلى الله عليه و سلم في الرُّقْيَةِ من العين والنَّمْلَةِ والحُمَةِ
=(6104)[42:4]
قال الشيخ الألباني : صحيح
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أخيه معبد بن سيرين : عن أبي سعيد الخدري قال :
نزلنا مِنْزِلاً فأتتنا امرأة فقالت : إن سيد الحي سَلِيمٌ لُدِغَ فهل فيكم من رَاقٍ ؟ قال : فقام معها رجل منا ـ كنا نظنُّه يُحْسِنُ رُقيَةً ـ فرقى بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنماً وسَقَوْهُ لبناً قال : فقلت : لا تُحَرِّكُوه حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتينا النبي صلى الله عليه و سلم فذكرنا ذلك له فقال :
( ما كان يُدريه أنها رقية ؟ اقْسِمُوا واضْرِبُوا إلي بسهم معكم )
=(6113)[26:4]
قال الشيخ الألباني : صحيح
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا جرير عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة : عن أبي سعيد الخدري قال :
بَعَثَنَا رسول الله صلى الله عليه و سلم في سَرَّيةٍ فمررنا على أهل أبيات فاستضفناهم فأبوا أن يُضَيِّفُونا فنزلوا بالعراء فَلُدِغَ سيدهم فأتونا فقالوا : هل فيكم أحد يرقي ؟ قال : قلت : نعم أنا أرقي قالوا : ارق صاحبنا قلت : لا , قد استضفناكم فأبيتم أن تُضَيِّفُونا قالوا : فإنا نجعل لكم جعلاً قال : فَجَعَلُوا لي ثلاثين شاة قال : فأتيته فجعلت أمسحه وأقرأ بفاتحة الكتاب حتى برأ فأخذ الشاء فقلنا : نأخذها ونحن لا نُحْسِنُ نرقي فما نحن بالذي نأكلها حتى نسأل عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتيناه فذكرنا ذلك له قال : فجعل يقول :
( وما يُدريك أنها رقية ) ؟ قال : قلت : يا رسول الله ما دَرَيْتُ أنها رُقية شيءٌ ألقاه الله في نفسي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( كلوا واضربوا لي معكم بسهم )
=(6112)[26:4]
قال الشيخ الألباني :
صحيح ـ ((الإرواء)) (1556)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أخيه معبد بن سيرين : عن أبي سعيد الخدري قال :
نزلنا مِنْزِلاً فأتتنا امرأة فقالت : إن سيد الحي سَلِيمٌ لُدِغَ فهل فيكم من رَاقٍ ؟ قال : فقام معها رجل منا ـ كنا نظنُّه يُحْسِنُ رُقيَةً ـ فرقى بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنماً وسَقَوْهُ لبناً قال : فقلت : لا تُحَرِّكُوه حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتينا النبي صلى الله عليه و سلم فذكرنا ذلك له فقال :
( ما كان يُدريه أنها رقية ؟ اقْسِمُوا واضْرِبُوا إلي بسهم معكم )
=(6113)[26:4]
قال الشيخ الألباني : صحيح
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا أبو خيثمة قال : حدثنا يزيد قال : أخبرنا زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن خارجة بن الصلت التميمي : عن عمه
أنه مَرَّ بقوم عندهم مجنون موثق في الحديد فقال له بعضهم : عندك شيء تداوي هذا به فإن صاحبكم قد جاء بخير ؟ قال : فقرأت عليه فاتحة الكتاب ـ ثلاثة أيام كل يوم مرتين ـ فَبَرَأَ فأعطاه مئة شاة قأتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له فقال له صلى الله عليه و سلم :
( كُلْ فمن أكل بِرُقْيَةِ باطل فقد أكلت برقية حق )
=(6110)[18:4]
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة