اشعر انك عكست معنى التصوير الذي ذكر في الآية الكريمة
المصوّر هو خالق الاشكال المختلفة بصورة مختلفة
لا عن مثال ولا عن نموذج تعالى عن ذلك علوا كبيرا
(وثم ) جاءت لأن التصوير أخص من الخلق
أي ان الله خلق الانسان ومنبعه وأصله ، ثم اختار بإرادته الصورة التي تميزه
فلكل مخلوق وكائن حي صورة تميزه عن غيره
وتبدأ مع تشكل الجنين في رحم امه
اخي ابن حزم ، لا اعتقد أبدا ان معنى الصور هنا نسخ
ولم يرد ذكر هذه النسخ ابدا في الكتب او اي اشارة اليها،
الله سبحانه / تنزه وتعالى عن ان ينسخ صورا عن شيء خلقه !
ومن تصورك للموضوع ولنهاية هذه ( النسخ السماوية ) يتبين ان هذه النسخ ليس لها هدف او عمل
والله لا يخلق شيئا عبثا
سؤال آخر
الانبياء عليهم السلام الذين اصطفاهم الله تعالى وميزهم عن البشر ، كيف نتخيل ان لهم صورا ونسخا موجودة بين صورنا ونسخنا في تلك الصورة العائلية التي تخيلتها ؟ وسيدنا عيسى عليه السلام الذي رفع الى السماء ، هل له نسخة موجودة في السماء ايضا ؟
وماذا عن نسخ الشيطان ونسخ الجان ؟
نحن مش خالصين بإبليس واحد .