 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Nabil |
 |
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اخي الكريم "طويلب علم صغير", زادك الله من فضله و علمه اخي و ارد على مداختلك القيمة بما يلي :-
أولا: انا لم أذكر ان عمدتي في الجواز هو "وتعاونوا على البر و التقوي", و انما ذكرت ان "الأصل في الاشياء الاباحة" ما لم يرد نص قاطع بتحريمه, و غير ذلك يخضع للبحث و الاجتهاد.
أقول : أخي الكريم أنت تسمي العلاقة معهم علاقة محمودة وهي تعاون على البر والتقوى ، وأما استخدام الجني في الأمر المباح ، هو كقولك احضر لي ماء ونحوه. أما في العلاج فهو تعاون على البر والتقوى. ولا أدري لماذا تريد نصوص قاطعة في التحريم؟؟؟ ألا يكفيك مجموع الأدلة؟؟ مع أن مقالك نفسه ليس فيه دليل واحد قاطع على جواز الإستعانة
ثانيا:-نعم كانت الحاجة موجودة لذلك في عصر الصحابة و السلف
أقول الحمدالله أنك سلمت بذلك وأن الصحابة لم يتعاونوا مع الجن مع الحاجة الداعية وهم من هم في الإيمان التوحيد بخلاف المتأخرين بلى المعاصرين في ضعف الإيمان وقلة العلم والعجيب أنك لا تقتدي بهم في ذلك وترى أنك قد تصيب خيرا لم يصلوا إليه
و دعني اخبرك بقصة واقعيةو هي فتوي للإمام مالك غفر الله له و لها اسبابها الوجيهة في ذلك العصر و عصرنا هذا أيضا, فقد قال الإمام "انه لا يمكن بأي حال من الأحوال زواج الجن بالانس", و هو يعني استحالة الاتصال الجنسي بين النوعين, و بالبطع ان الاتصال الجنسي بين الإنس و الجن ممكن, و لكن لماذا أفتي الإمام بذلك؟
وما علاقة هذا بمسألتنا ؟؟؟ فمعلوم وجود الجن في ذاك الزمان وقصة أبي هريرة مع الشيطان في صحيح البخاري، مسألة الاتصال الجنسي مسألة خلافية قديمة بين أهل العلم ، لكنها خرجت بها عن الموضوع
انه في ذلك العهد ظهرت الكثير من النساء و قد حملن من الزنا و كانت الواحدة تقول "اني متزوحة برجل من الجن" !!!!!!!!!!
لهذا قال الإمام تلك المقولة ليسد الباب أمام الزواني و الأثمات, إذن فقد كان للفتوي ظروفها الخاصة و التى يمكن ان تتواجد في أي عصر.
و عتقد انه لو حدث اتصال و تعاون بين الجن المسلم و بين الصحابة و السلف فانهم لم يكونوا ليعلنوا هذا الاتصال لسبب واحد,
وهذا من عجائبك أن يكتم الصحابة هذا العلم. وهو نظير قول بعض الشيعة أن الصحابة كتموا العلم!!!
هو ان افهام الناس في ذلك الوقت لم تكن على كامل الاستعداد لفهم هذه النقطة على خير الوجوه,
تكلم الصحابة في أمور هي ادق واشد من هذه الأمور في صفات الله جلا وعلا وغيرها ، فلم يكن الصحابة ليكتبوا علما لإجل هذا
و لهذا السبب لم يخبرنا احد السلف او الصحابة في قول قاطع واضح "الاتصال بالجن المسلم حرام بأي صورة من الصور", هذه هي حجة من يجوز الإستغاثة بالموتى والأولياء أن الصحابة لم يمنعوها؟؟ وكيف يمنعوا شيئا لم يكن في عصرهم؟؟
بل تركوا الامر دون كلام, و من تكلم منهم تكلم عن "الاستعاذة بالجن" او "الشياطين" أو "عبادة الجن" و كلها أمور ترمي الى تعديل أفهام الناس الذين كانوا حديثي عهد بشرك و كفر و من الله عليهم بالاسلام.
راجع كلامي في الإستعاذة فيبدو أنك لم تفهمه لأنك قفزت عليه للأسف كعادتك
ثالثا:- نعم اخي انا اعتقد ان التعاون مع الجني المسلم مباح و مع الكافر غير مباح و حجتي هي ان الكافر يشترط عليك الكفر ليتعاون معك, فلو اشترط الانسي الكافر ان تكفر ليعاونك في "اصلاح سيارة" كما ذكرت فهو حرام.
لو عاونك الجني الكافر دون طلب مقابل؟؟؟ وهذا ممكن الوقوع يجوز عندك أو لا؟ كما تجد بعض الأنس الكفار يساعدونك بدون مقابل؟؟؟
ثالثا:- اخي الكريم, الايه "انه كان رجال . . . . ." انا لم اقصرها على وقت نزولها, و أقول انه لو وجد اليوم من "يستعيذ" بالجن لكان مشركا بلاشك, و لكني اتكلم عن "الاستعانة" و "العلاقة المحمودة".
راجع كلامي مرة أخرى على الإستعاذة فأنت قفزت عليه
أخي الكريم
اقتبس من كلامك "ولا تجعل عقيدتك ( إنا وجدنا آباءنا ) اقصد خالكم" و هذا دليل أخر على انك لم تقرأ ردودي جيدا, لقد ذكرت اخي ان لى خالا "يعالج بالرقية الشرعية" و انني اساعده في أموره كلها و اتعلم منه الكثير و هو من أشد المعارضين لاستخدام الجن في العلاج.
كما انك تجزم اننتي "تربيت على هذا" و هذا عتقاد خاطئ أخي, فمن أين لك ان تعلم كيف تربيت؟ ارجو اخي ان تناقش ما قلت ودعك اخي مما تربيت انا عليه جزاك الله خيرا.
كما ان عقيدتي ليس "انا وجدنا ابآنا", فأنا اناقش الحجة بالحجة و الدليل بالدليل, و لو اردت الرد عليك بنفس الطريقة اخي الكريم لقت ان عقيدتك "انا وجدنا آبائنا" اقصد ابوالبراء, و ليسامحني الأخ الكريم على استخدام اسمه بهذا الطريقة.
أخي الكريم "طويلب علم صغير", زادك الله حرصا على اتباع الحق و تفقي أثر الصالحين وآني استغفر الله لى و لك و لسائر المسلمين, آمين.
|
|
 |
|
 |
|
كلامي باللون الأزرق واعتذر عن قولي أنك تربيت على هذا ، لكنك عفوا لا تناقش الحجة بل تقفز عليها. ويكفي أنك ترى جواز تحضير الجن بالقرآن؟؟؟ والقرآن تلاوته عبادة لأنه كلام الله سبحانه وتعالى ، ونزل لثلاثة أمور لتدبره. والعمل به ، وتلاوته تعبدا. ويكفي استدلالك بأحاديث لا أصل لها لها فضلا عن أنها ضعيفة
أخي الكريم اتق الله ودعك من النقاش بلا علم ، وانصح أبا البراء أن لا يفتح منتداه لكل ناعق بحجة النقاش الشرعي مع من لا يعرف أصول الشرع ودلائله . لا تغضب إن قسوت عليك فذلك والله لمصلتحك