عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 17-09-2012, 12:48 AM   #2
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة ضياء ما شاء الله تبارك الله وكالعادة مواضيعكِ دائماً مميزة كتميزكِ وروعة حضوركِ

أحب أن أعلق على موضوعكِ

بداية / بأولاً / هذا الأمر موضع جدل بين عدة أقطاب بين الأطباء النفسيين وهم قسمين وأطباء الأعصاب قسمين و المعالجين بالرقية ينقسمون إلى ثلاث أقسام

الأطباء النفسيين وأطباء الأعصاب بين عالم بالمرض الروحي وبين مكذب له

المعالجين بين معالج يعلم بالأمراض المختلفة ويستطيع التفرقة وبين شخص لا يستطيع التفريق وينسب كل شيء للجن وبين معالج يقسم ويجرب ويفند وبين معالج تقي يعالج بنية طلب الشفاء ولا يهمه ما نوع المرض أو جنسه كائن ما كان ..

الرقية لم تخصص لأمراض الجن فقط وإنما لمن أشتكى وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه لأي داء يلم به وهكذا أمر عليه صلوات الله وسلامه

ولذا عندما ينوي الإنسان الرقية من أي ألم أو مرض ينوي الرقية بطلب الشفاء

ثانياً / بما أن الشخص المسحور أو الممسوس بداخله كائن حي عاقل متسلط ظالم يتأثر بالقرآن الكريم الذي يعذبه ويذكره بظلمه ولذا سينتفض وظهر الكثير من الأعراض ..

أما الأمراض الأخرى فإن المصاب بها يشعر بالراحة لأن القرآن الكريم والإستماع له شفاء ورحمة كما هو واضح في الكتاب والسنة المطهرة

وإذا أستمع له الإنسان المهموم فإنه يرتاح ..

ما يحصل من حالات وهم أكثر سبب في حصولها هو ما أثاره المعالجين من رقية جماعية وأشياء تنشر في وسائل الإعلام تجعل المهمومين يتوهمون هذه الأشياء وهى طريقة دفاعية للجسم للخروج من همومه وإلقائها على شماعة المرض الروحي وهو هروب عقلي باطني

وفي هذا يجب الرقية أيضاً مع عملية الصلح مع الذات وتقبل الحياة

أما مرضى الأعصاب العضوية فالرقية مع المراجعة الطبية إن لم يستطع الشخص التشافي بالرقية

لقول أبن القيم لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله وأيضاً قوله يشترط قبول المحل

ثالثاً / بالنسبة لخف المرض أو زاد يحتمل عدة أحتمالات

أن الإصابة الروحية خفيفة عندما تخف الأعراض بعد العلاج

أن الإصابة غير روحية

نية الشخص المصاب أثناء الرقية ونوع أستعداده

والزيادة أن الإصابة قوية وتوضح مقاومة عنيفة من العارض لإثناء المصاب عن العلاج

.........

في حالة الإصابة الروحية

أن العارض يثأثر بالرقية ويصبح شرساً ويؤدي المصاب كثيراً ويتعذب المصاب في البداية بحجم قوة العارض وكره وفره أثناء الحرب ..

إذا كان الشخص المصاب يحافظ على الأذكار فإنه يحرز تقدماً في كل جولة رغم المرض

وإن نسي وقد أنساه الشيطان فإن الجن المساعدة خارج الجسم يكون في حالة الطواري يدخل الجسم ويعالج الجن المصاب ويشحد قوته وهمته ويعود أقوى مما كان والظاهر أنه يعطيه منشطات كالتي تعطى للرياضيين في حلبات المصارعة (وجه مبتسم) ..
فيستمر المد والجزر وهكذا لا يستطيع المصاب الروحي الشفاء بسرعة لأنه يحارب كائن عاقل

وبإنتظار رأي الشيخ الفاضل حفظه الله
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°

التعديل الأخير تم بواسطة أسامي عابرة ; 17-09-2012 الساعة 01:24 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة