نبذة من سيرة أيوب السختياني (رحمه الله )
قال عنه ابن حجر : ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العباد
قال عنه الذهبي: الإِمَامُ، الحَافِظُ، سَيِّدُ العُلَمَاءِ
قال شعبة : ما رأيت مثله ، كان سيد الفقهاء
قال مالك : كان من العالمين العاملين الخاشعين . كان من عباد الناس و خيارهم .
قال هشام بن عروة : ما رأيت بالبصرة مثله .
قال الدارقطنى : من الحفاظ الأثبات .
قال ابن حبان: كان من سادات أهل البصرة وعباد أتباع التابعين وفقهائهم ممن اشتهر بالفضل والعلم والنسك والصلابة في السنة والقمع لأهل البدع
مواقف
قَالَ حَمَّادٌ،: مَا رَأَيْتُ رَجُلاً قَطُّ أَشَدَّ تَبُسُّماً فِي وَجُوْهِ الرِّجَالِ مِنْه .
قَالَ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ،: كَانَ فِي مَجْلِسٍ، فَجَاءتْهُ عَبْرَةٌ، فَجَعَلَ يَمْتَخِطُ وَيَقُوْلُ: مَا أَشَدَّ الزُّكَامَ!
كَانَ صَدِيْقاً لِيزَيْدَ بنِ الوَلِيْدِ، فَلَمَّا وَلِيَ الخِلاَفَةَ، قَالَ أَيُّوْبُ: اللَّهُمَّ أَنْسِهِ ذِكْرِي.
قال الإمام مالك رحمه الله: كان إذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم يبكي حتى نرحمه محبة له
كان يقوم الليلَ كلَّه، فيُخفي ذلك، فإذا كان عند الصبحِ، رفع صوتَه كأنَّه قام تلك الساعةَ.
قال حماد: رأيته لا ينصرف عن سوقه إلا معه شيء يحمله لعياله حتى رأيت قارورة الدهن بيده يحملها. فقلت له في ذلك فقال: إني سمعت الحسن يقول: إن المؤمن أخذ عن الله عز وجل أدباً حسناً فإذا أوسع عليه أوسع وإذا أمسك عنه أمسك.
من أقواله:
- لاَ خَبِيْثَ أَخبَثُ مِنْ قَارِئٍ فَاجِرٍ.
- لَا يَسُودُ الْعَبْدُ حَتَّى تَكُونَ فِيهِ خَصْلَتَانِ: الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ، وَالتَّغَافُلُ عَمَّا يَكُونُ مِنْهُمْ.
- مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ اجْتِهَادًا إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا.
- يَبْلُغُنِي مَوْتُ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ فَكَأَنَّمَا يَسْقُطُ عُضْوٌ مِنْ أَعْضَائِي.
- من أحب أبا بكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.
- إذا حُدث الرجل بالسنة فقال: دعنا من هذا حدثنا من القرآن فاعلم أنه ضال مضل
- إذا ذكر الصالحون كنت منهم بمعزل.