عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 28-08-2012, 10:44 AM   #9
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

س : كيف يجب أن يتعامل المسلم مع رؤياه؟ وما هي الأخطاء التي يرتكبها في التعامل معها؟

ج : يُنصح المسلم الذي يرى رؤيا أن يقوم بعمل الآتي:
إن كانت رؤيا سعيدة ومريحة فليحمد الله (تعالى) عليها
وليقصها على من يحبوه ويعرفوه جيداً

إن كانت رؤيا حزينة ومؤلمة، فليستعذ بالله (تعالى) منها
ولا يقصها على أي شخص

إن كانت الرؤيا لا سعيدة ولا حزينة
فليسأل الله (تعالى) خيرها وليستعذ به (سبحانه) من شرها

أن يستشير أهل العلم بتفسير الرؤى
من المسلمين، الصالحين، المشهود لهم بالكفاءة في هذا المجال



يُنصح المسلم الذي يرى رؤيا أن يتجنب الأفعال الآتية:
أن يقص رؤياه على السحرة، والدجالين، والعرَّافين، والمُنجِّمين
وأمثال هؤلاء من المشبوهين في عقيدتهم وأخلاقهم
لأن في الذهاب إلى هؤلاء كفر (والعياذ بالله تعالى)
إلى جانب أنهم كذابون ونصابون

أن يقص رؤياه على عدو، أو حاسد، أو حاقد
أو ناس غرباء عنه حتى لا يحقدوا عليه أو يشمتوا فيه أو يؤذوه


س : هل صحيح أن رؤى الحائض لا تصدق أبداً؟
ج : هذا كلام لا أصل له
ولا دليل عليه


س : ما هي العلاقة بين الرؤى الصادقة والاستخارة؟

ج : الاستخارة هي صلاة يعقبها دعاء
ويؤديها المسلم عادةً قبل الإقدام على عمل معين
آملاً من الله (تعالى) أن يوفقه في هذا العمل لما هو أصلح له
وكثير من المسلمين يربطون بين الاستخارة والرؤى الصادقة
فيعتقدون أن المسلم إذا ما استخار الله (عزَّ وجلَّ) في أمر
فإنه من الضروري - بناء على ذلك - أن تأتيه في المنام رؤيا تبين له ما ينبغي أن يفعله
أو ما هو الأفضل والأصلح له في أمر الذي ينوي القيام به

وعلى الرغم من قوة هذا الاعتقاد وانتشاره
بوجود علاقة حتمية بين الاستخارة والرؤى الصادقة
إلا أنه لا يوجد دليل شرعي يؤكد أو ينفي هذا الارتباط
وبالتالي:
فهو ارتباط احتمالي
فالمسلم قد يستخير الله (تعالى) في أمر ما
ومع ذلك يمكن أن يوفقه الله (عزَّ وجلَّ) للخير دون أن يرى رؤيا
ويُحتمل أيضاً يرى رؤيا ترشده لشيء معين
ولكن ليس بالضرورة أن يحدث ذلك دائماً بعد كل استخارة











    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة