س : ما هي أهمية الرؤى الصادقة في حياة المسلم؟ وهل الانشغال بها مضيعة للوقت؟
ج : للرؤى الصادقة أهمية كبيرة في حياة كثير من الناس
وقد لوحظ من خلال التجربة أنه يُحتمل أن تدور هذه الأهمية حول الآتي:
تقوية العلاقة بين المسلم وبين الله (سبحانه وتعالى).
تشجيع المسلم على الطاعات، وتثبيته عليها، وتنفيره من المعاصي، وإبعاده عنها.
العديد من المسلمين الجدد دخلوا في الإسلام بسبب رؤى صادقة رأوها شجعتهم على ذلك.
تسلية صبر أصحاب البلاءات، والمنكوبين، والتعساء من المسلمين، وتبشيرهم بالفرج.
توجيه المسلم لشيء يفيده في دينه ودنياه، أو تحذيره من شيء يضره في دينه ودنياه.
مدح ناس، وإظهار صلاحهم، وذم آخرين، وفضح فسادهم.
تعليم المسلم لشيء معين يجهله.
تبشير المسلم بالنصر، ورفعة الشأن، والمستقبل العظيم في الدنيا والآخرة.
أما عن انشغال المسلم بالرؤى فقد يكون خيراً وقد يكون شراً
فإذا كان هذا الانشغال يؤدي بالمسلم
إلى ما فيه إصلاح، وتطوير، وتقوية لدينه ودنياه
فما أجمل هذا الانشغال، وما أعظمه
أما إذا ما كان هذا الانشغال هو مجرد تسلية وفضول
دون أن يكون له أثر حسن على دين المسلم ودنياه
فهذا هو الانحراف عن الهدف الرئيسي لتفسير الرؤى الصادقة
وهذا هو العبث وتضييع الوقت
الذي يؤدي في النهاية إلى خسران الدنيا والآخرة (والعياذ بالله تعالى)