اقتباس:
"
إن أراد إخواننا الجن المسلم من مساعدة إخوانهم من الإنس فلماذا تلك الوسائط ، إلا يستطيعوا فعل ذلك ابتغاء وجه الله دون حصول أي فتنة ؟؟؟
"
و أقول
مساعدة الجن للأنس بدون علم الانس كثيرة و لها أمثلة متنوعة اخي الكريم و في غالب الأحيان لا يعلن الجني عن نفسه خلال تلك العملية لانهم من طبيعتهم قد جبلوا على حب الاختفاء, و لكننا نحبث كما قلت و أكرر دائما "العلاقة المحمودة بين الطرفين", علاقة يسودها الود و الاحترام المتبادل مع مخلوقات اخري تدين بنفس ديننا و تعتقد ما نعتقد.
اخي الحبيب الخزيمة
سأنتظر حتي تكمل باقي النقاط التى تود التعليق عليها, و تقبل الله منا و منك آمين
اقتباس:
"بارك الله في الجميع ، سؤا آخر أوجهه لأخي ( نبيل ) :
ما الذي يؤكد لك بأن نساء الجن هن من يتنزل على الزوجة كما ذكرتم ؟؟؟
"
اخي الكريم
ان اساس العلاقة المحمودة هو طاعة الله و التعاون على البر و التقوي ولا يعقل ان يقوم "عبد صالح" من عباد الله بالكذب في أمر كهذا, نحن لا نبحث التعامل مع شياطين او فسقه, نحن نتكلم عن التعامل مع "الصالحين" و الصالحين غير الشياطين.
نقطة اخرى أخي, في شرعنا الحنيف "الضرورات تبيح المحظورات", فمثلا, المرأة المسلمة لا يجب ان تتداوي عند طبيب ذكر الا في حالات الضرورة القصوي و هي خطورة الحالة و عدم وجود طبيبة انثي في نفس التخصص, اعتقد ان نفس المثال يمكن تطبيقه على علاج الجن للأنس, ففى الحالة الأولى من اين لك التأكد ان ذالك الطبيب لن ينظر الى جسد المرأة نظرة محرمة؟ هل يوجد ما يؤكد ذلك؟ و لكنها ضرورة العلاج مع اخذ كافة الاحتياطات, و منها ان تختار طبيبا مسلما موثوق في خلقه و علمه, كذالك الحال بالنسبة لعلاج الجن للإنس, في حالة الضرورة يمكن ان يعالج جني ذكر إمرأة, هذا ما اعتقد و الله أعلم
وذادك الله حرصا و علما و توفيقا
والسلام عليكم و رحمه الله و بركاته