عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 07-08-2012, 06:52 PM   #22
معلومات العضو
( أحمد الجهني )

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سَلمى
  
بسم الله الرحمن الرحيم




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

للإجابة على تساؤلاتكم الكريمة

الرقية هى دعاء مخصوص لسبب معين بمعنى أنها مقيدة لوجود مرض

كما عرفها العلماء

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
" الرقى بمعنى التعويذ و الاسترقاء لطلب الرقية هو من أنواع الدعاء "
[ مجموع الفتاوي (1/182/183 )-]


وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى :
" والرقية كلام يستشفى به من كل عارض ".
[ فتح الباري ج4/ص453 ]


قال ابن منظور رحمه الله تعالى :
" و العوذة و المعاذة و التعويذ الرقية يرقى بها الإنسان من فزع أو جنون لأنه يعاذ بها وقد عوذه يقال عوذت فلانا بالله وأسمائه وبالمعوذتين إذا قلت أعيذك بالله وأسمائه من كل ذي شر وكل داء وحاسد وحين .
وروي عن النبي أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذتين بعدما طب وكان يعوذ ابني ابنته البتول عليهم السلام بهما والمعوذتان بكسر الواو سورة الفلق وتاليتها لأن مبدأ كل واحدة منهما قل أعوذ ".
[ لسان العرب ج3/ص499]

الرقية دعاء مخصص لحالات خاصة وهى علة المرض ويكون مصحوب بالنفث والمسح ووضع اليد على موضع الألم كما ثبت في السنة النبوية المطهرة

هذه الأساسيات للرقية الشرعية الصحيحة

أما الأشياء التي أدخلت على الرقية الشرعية وأدرجت على أنها رقية فهى ليست كذلك

عندما يقال أن هناك من شفى من الإستماع إلى ما يسمى رقية مسجلة أو سور محددة من القرآن الكريم أو بالرقية عن بعد

فهذا الأمر لا يخرج عن :

أما أن يكون شفى من السماع للقرآن الكريم فهذا الأمر لا ينكر فالقرآن الكريم شفاء بدليل الكتاب والسنة

أو شفى بالدعاء المطلق فالأمر كذلك كما ثبت في الكتاب والسنة

أو يكون تدليس من الجن لإبتعاد الناس عن الرقية الشرعية الصحيحة والتعلق بالأوهام والخزعبلات

لأن الدين الإسلامي واضح

* الأمر يقدح في تمام التوكل على الله عز وجل

لأن الرقية عن بعد تجعل الكثير من العوام يتعلق بالشخص

لأن الأمر مشابه لأعمال السحرة وهذا يلبس على العوام

لأن الأمر قد يستدعي الإستعانة بالجن ويستغل الجن هذا الأمر

وفي النهاية أقول عندما نناقش أمر ويحصل خلاف نحتكم فيه إلى فتاوى علماء الأمة
ولا نناقش الفتوى

و الموضوع فتوى وردت من اللجنة الدائمة للإفتاء

حفظكم الله ورعاكم


السلام عليكم ..

رقم الفتوى (10072) موضوع الفتوى
" التجارب في الرقية"

السؤال

أنكر علينا بعض الإخوان التجارب في الرقية والتي لا تعارض الشرع بل تدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم : اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك رواه مسلم مختصر صحيح مسلم رقم 1462 فيفهم من قوله : اعرضوا علي رقاكم أي تجاربكم ولقد تم عرضها على أصحاب الفضيلة: سماحة الوالد عبد العزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ عبد المحسن العبيكان وغيرهم من أهل العلم وفضيلتكم ولقد أقروها بل أيدوها بفضل الله فمن ذلك:
1 ـ القراءة على المعيون بنية التضييق على شيطانه المتلبس به ثم يقال للمعيون: من تتهم؟ فيخطر في باله العائن بإذن الله انطلاقًا من الحديث الصحيح : من تتهمون؟ فيأخذ سببًا منه ريقا أو عرقا ثم يغتسل منه ويشرب فيفارقه شيطان العائن بإذن الله ويستأنس بحديث أبي هريرة المرفوع : العين حق ويحضرها الشيطان وحسد ابن آدم فتح الباري 10 \ 210 وقد دلت التجارب على جدوى هذه الطريقة بل لا يكاد بفضل الله أن ترى انتكاسًا لحاله ولا يخفاكم هذا.
2 ـ قراءة القرآن بنية الشفاء من جميع الأمراض النفسية والعضوية انطلاقًا من قوله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ فكلمة "شفاء" عام لا يقيده شيء وحينما رقى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك) انظر مختصر صحيح مسلم 1443 فكلمة (من كل داء) عام في جميع الأدواء لا كما فهمه العمري من قصر ذلك على رقية العين في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا رقية إلا من عين) والمعنى الصحيح: لا رقية أولى من العين والحُمة. وقد أنكروا العمل بالتجارب التي لا تخالف الشرع زعمًا منهم أنها تؤدي إلى السحر فأنكروا النفث بالماء والتداوي بالسدر بل منهم من بالغ في الإنكار على سلف هذه الأمة لقيامهم بهذه التجارب وإباحتهم لها كالإمام أحمد رحمه الله ـ وابن تيمية وابن القيم وعلماء هذه البلاد بحجة سد الذرائع كما أفاده صاحب كتاب النذير العريان!!؟ وما أرادوا بذلك إلا تقليل قدرة القرآن الشفائية وانتقاص العلماء (ولا تسأل عن هلكة أمة انتقص علماؤها!) أرجو إيضاح هذه المسألة وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم وصلى الله على نبينا محمد.
ابنكم \ عبد الله محمد السدحان



وبعد فإني موافق لما ذكرتم عن المشايخ ابن باز وابن عثيمين وابن عبيكان وأقول: إن هذه التجارب مفيدة ونافعة بإذن الله ولا يلزم من كل رقية أن تكون منقولة بل كل رقية مؤثرة ليس فيها شرك فهي جائزة على ظاهر الحديث المذكور أعلاه وسواء كانت الرقية من العين والمس أو غير ذلك من الأمراض بشرط أن لا يكون فيها كلام لا يعرف معناه ولا طلاسم ولا حروف مقطعة أو نحو ذلك فامضوا لما أنتم فيه وسيروا على بركة الله والله معكم ولن يتركم أعمالكم وجزيتم خيرًا وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين



هل يشرع العمل في الرقى بما في الأحاديث الضعيفة؟

والظاهر أنه لا بأس بذلك، وقد عمل بذلك جماعات من السلف والأئمة( 26)؛ لأن ذلك من أبواب الاجتهاد والتجربة، لكن تقييده أولى بـ:

1- ألا يعتقد أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قاله.
2- ألا يتضمن مخالفة لأصل شرعي أو نص.
3- أن يظهر بالتجربة القديمة أو الحديثة نفعه، وإلا كان الاشتغال به اشتغال عن الفاضل والنافع، ولا سيما مما ورد، والله _تعالى_ أعلم وأحكم.

الشيـخ : عبـداللـه بن صــالح العبـيــد | 8/10/1430 هـ



رقم الفتوى (4580)
موضوع الفتوى حكم استعمال الحلتيت في العلاج
السؤال س: ما حكم استعمال الحلتيت في العلاج؟ حيث إن بعض النساء يقولون بأن المريض إذا تبخر بهذا الحلتيت يشفى؟ فما الحكم مأجورين



الاجابـــة

هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ

س: ما حكم استخدام ما يسمى بالحلتيت واللبان المر فى العلاج، حيث إن كثيرًا من مصابي المس والسحر وما إلى ذلك يستخدمون هذه المواد كأبخرة بحجة أنها تطرد الشياطين وتخنقهم بل ربما تؤدى إلى قتلهم؟

لا بأس باستخدام الحلتيت واللبان فى العلاج فهما معروفان يستخرجان من شجر معروف وقد جرب كل منهما فى العلاج وذكرهما أهل المعرفة وشرحوا ما فيهما من الفوائد سواء استعملا أكلًا أو شمًّا أو بخورًا أو خلطا مع غيرهما، فأما طردهما للشياطين والجن فلا أعلم شيئًا من ذلك لكن اشتهر أن الممسوس لا يحب الدخان وأن كثيرًا من المعالجين للمصاب بالمس يبخرون بالكبريت الأبيض فيتأذى الجان ويخرج وقد يموت فهو من الأدوية المجربة فكذا ما أشبهه من اللبان المر والحلتيت ونحوهما. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين




طرح سؤال على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله تعالى في محاضرة بعنوان الرقى المشروع منها والممنوع للشيخ ابراهيم الغيث وعبد الرحمن الحمود وصالح ال الشيخ " الشريط من إصدارات تسجيلات العصر الإسلامية / الرياض . الروضة . شارع عبد الرحمن الغافقي . مخرج 11/ ص . ب 9420 رقم الشريط : 8064 " الفتوى تجدها في الشريط الثاني الوجه الثاني .

السؤال نصاً : بعض القراء يصفون أدوية تباع عند العطارين توضع على الجمر ثم يتبخر به المريض ويبخر به غرف البيت كالشب ونحوه فما الحكم في ذلك ؟.

الجواب نصاً : إذا نفع لا بأس ، فأكثر الطب بالتجارب ، إذا وجدت أشياء تنفع الناس بالتجارب بخوراً أو دهوناً أو نشوقاً أو غير ذلك إذا جربت ونفعت لا بأس . الطب ما هو توقيفي أكثر الطب بالتجارب ، بشرط أن لا يكون نجساً ، بشرط أن لا يكون محرماً من الشرع ، إذا كان شيئاً مباحا يستعمل ونفع من من الحبوب المباحة فلا بأس أو من الثمار المباحة أو من أوراق وأشباه ذلك الذي ليس فيه محضور شرعا . )
    مشاركة محذوفة