اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين الأمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمري 21سنة الجنس : أنثى حالتي الاجتماعية: عزباء العمل: طالبة جامعية نحن مشكلتنا كما قلت انه لا يتقدم لنا العرسان فهذه الحالة أتوقع أنها موجودة فينا في الأصل أي أنها لم تحدث في فترة محددة. والله أعلم. وفي كل مكان موجودة فينا سواء في البيت أو الشارع أو العمل أو أي مكان فلا يتقدم لي أي عريس. ثم بعد أن تزوجت أختي الثالثة قبل ما يقارب سنة ونصف عادت لي الحالة من جديد لأن أختي التي تزوجت عانت معاناتنا وكانت تعرف حالنا أكثر من غيرها فظننت أنها ستخفف عنا هذه المعاناة وتحاول ان تبحث لنا هي وزوجها عن عرسان لتخفف عنا لكنها نست ما كانت تعانيه معنا ونست معاناتنا لأسف لذا عدت للانطواء لوحدي وأصبحت أحقد على الناس وبدأت أعتقد أن الناس هم سبب قطع نصيبنا وخاصة أقاربنا لذا أنا حاقد عليهم كثيراً ولا احب زيارتهم. لكني أضطر لزيارتهم مع أهلي حتى لا أبقى لوحدي في المنزل وعندما نذهب للزيارة ويبدأوا بالحديث عن فلان وفلانة أنهم تزوجوا أو عقدوا القران فأشعر بأن أحد غرس السكين في قلبي وأشعر بالقهر والضيق وأفضل السكوت ولا أتكلم أي حرف. احياناً اشعر بالملل واشعربأن الجو غريب خاصة قبل المغرب عند الغروب. واحياناً أكتأب في بعض الأوقات. وأحيانا أعصب على أمور تافهة. أشعر أني لا أستطيع الكلام مع الناس وأنا أنتقص من نفسي واشعر انني لست بمقام الناس كوني اقل منهم, نعم أشعر أن الاقارب يظهرون لنا المحبة لكن في داخلهم لا يحبوننا لأنهم أولاد خالاتي واولاد اخوالي معظمهم تزوجوا من بنات الاقارب إلا نحن لم ينظر إلينا أحد. واشعر انهم ينظرون لنا نظرة الشفقة بسبب اننا نعاني من ضعف النظر,لذا لا أحبهم. احياناً انفر من الناس لشعوري بأنهم لا يحبوننا. احياناً اشعربملل كبير من المجتمع والبيت فأقول لأمي اني أريد السفر للخارج حتى ارتاح. ملاحظة: زاد يأسي في أن تتحقق أمنيتي في الزواج كما قلت سابقا هو ان اختي الثالثة بعد زواجها لم تسعى لنا ولم تحاول البحث لنا عن أزواج لتخفف عني معاناتي . فيأسي وحقدي وكرهي للناس بدأ بعد زواج أختي. فمن شدة يأسي أحياناً أفكر باستعمال الحجاب مع انني اؤمن يقيناً انه حرام فأنا قادر على ان اصل لمن يستخدم ويعمل الحجاب, فأرجوك يا شيخنا أريد أن تساعدني في تحقيق امنيتي دون أن ألجأ إلى الحرام. وجزاك الله خيراً. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة لماذا اليأس والحزن حبيبتي وكل شيء بأمر الله عز وجل تفائلي خيراً تجديه هذه دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ما ذنب أختكِ أن تحمليها وزر أمر قد كتبه الله وليس في يدها التقديم ولا التأخير علينا الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره حلوه ومره وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) وأعلمي انه لو اجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك أو يضروك ما نفعوك وما ضروك إلا بشيء كتبه الله جفت الأقلام ورفعت الصحف يجب الإيمان بالقضاء والقدر وان كل شيء قد كتبه الله قبل أن تخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة علمه ربنا وكتبه سبحانه وتعالى وهو بإرادته وبمشيئته أقدار الله كلها خير ولو كانت بالنسبة للإنسان شر ( وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) ولو تأمل الإنسان فيما قدر عليه من مصائب وابتلاءات التي ظاهرها الشر لوجد فيها منحاً وفضائل وخيرات عاجلة وآجلة الإنسان مكتوب له رزقه وأجله وزوجه و وسعادته وشقائه منذ خلق ولن يموت الإنسان قبل أن يستوفي ما قدره الله له كونياً و على الإنسان أن يتفائل خيراً ويحسن التوكل على الله عز وجل ويتخذ الأسباب الشرعية للوصول إلى مبتغاه الذ ي قدره الله له .. وحتى يكون في حالة رضى وسعادة بتقدير الله لأن الله عز وجل أعلم منا بأنفسنا وقد يؤخر أمر لحكمة يعلمها وهى في صالح العبد ولكن الإنسان لا يرى صالحه فالله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم .. ** تفكيركِ في عمل حجاب فهذا سحر وشرك وهذا حرام حرام فهل تريدين الوصول إلى ما قدره الله لكِ بالحرام وتخسرين الآخرة تبيعين دينكِ من أجل زواج وأي زواج سيكون وقد بني على خطأ .. الإنسان مقدر له شيء سيأخذه ولن يفنى دون أخذه ولكن هناك من يصل إلى مقدوره بالحلال وهناك من يصل مقدوره بالحرام وشتان بين الفريقين .. فأصبري وأتخذي الأسباب الشرعية للحصول على ما تريدين أكثري الدعاء وألتمسي أوقات إجابة الدعاء وأبتعدي عن المعاصي وأكثري الإستغفار والدعاء فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ولكن قد يتخلف أثره عنه إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الرخو جدا فإن السهم يخرج منه خروجا ضعيفا وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وغلبتها عليها كما في صحيح الحاكم من حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة" واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه فهذا دواؤنا نافع مزيل للداء ولكن غفلة القلب عن الله تبطل قوته وكذلك أكل الحرام يبطل قوته ويضعفها كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ** وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ** ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك" يقول الله تبارك وتعالى ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) سورة نوح أسأل الله أن يفرج كربتكِ ويذهب عنكِ ما أهمكِ أسأل الله تعالى أن يرزقكِ الزوج الصالح والذرية الطيبة تواصلي معنا وطمنينا عنكِ أخيتي في رعاية الله وحفظه