اهلا اختي هاجر ، البعض يستكثر ان يُعامل بشكل جيد ، او ان تكون له حياة مستقرة ، او وظيفة جيدة او أو
وذلك تبعا لتوقعاته السلبية عن نفسه ، وينتج عن ذلك ان يختلف اسلوب استيعاب الامور واعتبار ان اي شيء عادي قد يجد على حياته او تهديد بالخسارة
اعرف البعض الذين يتعقبون تفاصيل واحداث حياتهم بشكل تحقيقي
وكأنهم في شك ان الاحداث الجيدة هي مجرد حلم ، وما ان تحصل عقبة ما ، حتى يرتدون على انفسهم بالتوبيخ وكأنهم يلومونها على تصديق ان شيئا حسنا قد يحدث لهم، ويبدأون في طرح العبارات التقريرية القاسية على النفس :
" ما كان ينبغي ان اتوقع ان تسير الامور بخير " ، " هذا ما يحدث دائما " ، " يفترض انني ما جربت ما اعرفه جيدا "
" أعرف حظي ، لن يتغير "
ويتابعون هذه السلسلة من تقريع الذات وتأديبها وتعليمها على توقع الاقل دوما او العكس تماما
ينبغي للانسان ان يحسن نظرته الى نفسه : فيقول عندما يحصل على وظيفة جديدة مجزية = انا استحق ذلك ، انني أهل لذلك
وان حصلت عرقلة ما في شؤون حياته : نعم هذا ما يحدث في الحياة دوما ، ويصاحب الورد الشوك
وان يقتنع دوما ان ما يحصل هو الافضل الذي يناسبه ، وان يبدأ فورا في التطوير وبذل الجهود
هذا ما كنت أقصده