بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الكريم وفقك الله لكل ما يحب ويرضى وزادك بسطة في المال والعلم والولد ...
نعم تحدثنا وقد أضيفيت على نفسي الكثير والكثير من الرضى بقضاء الله وقدره ولمساتك الحانية ستبقى ذكرى تعبق دواخلي بالمزيد من التقدير لشخصك المتواضع فبارك فيك المولى سبحانه وتعالى ورزقك الإخلاص في القول والعمل ونفع الله بك أبناء المسلمين الذين أضناهم البحث لعالج يتقى الله في الأمانة التي استرعاه الباري عليها ولا أشك أنهم قد وجدوا ضالتهم في هذا الملتقى الذي يديره نخبة فاضلة نرى فيها العلم الشرعي والتقعيد لما استشكل من فهم لا يريدون جزاء ولا شكوراً إلا من لدن المولى صاحب الفضل والعطاء نظنهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ...
شيخنا الكريم لقد أخذت بالوصفة التي امرتها لي وقد وجدت زوجتي راحة نفسية تفوق الوصف لدرجة أنها قالت أنني أشعر أن هذه الكارثة التي كادت أن تحل بنا قد تكون هي نهاية معاناتنا وقالت أيضاً أنها شعرت أن من خرج من ظهرها على شكل " سهم أو صاروخ هكذا وصفت " شيء حقييقي لا يحتمل التأويل .
وقد تعلمت من كثر ملازمتي لحالتها عدم التفاؤل المفرط لأحداث أو مواقف وقعت إلا أنني يلا أستطيع تحجيم شعورها المتفائل هذا !!
سؤالي يا شيخنا الكريم هل هناك من قراءة أو تبرير لتك المشاعر التي أعقبت تلك الحادثة البيئسة التي أوردتها لك أعلاه أم الأمر لا يعدو كونه تفاؤل مؤمنة إن شاء الله بقضاء ربها .
أم أنتظر حتى حللول ما اتفقنا عليه بارك الله فيك ..
تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ولك الأخوة القائمين على هذا الموقع المبارك .
والسلام عليكم .