اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء* اختي ام سلمى بارك الله فيك انا لم افهم عليك جيدا اترين عنوان الموضوع فيه خلل فما عليك الا ان تقترحي عنوانا مناسبا لاعدله اما عن محتواه فانا لم اطلب من المراة ان تخرج عنوة لتقترف ما هو اكبر جرما ممن يمنعها عن التداوي لا انا اتسالت عن الفئة التي تعاني من ذلك وطبعا لا نغفل الامر الشرعي لكن هناك استثناءات لا نضعها نحن والعلماء وضعوا لها حلولا لما لا نتبعها لان الغرض الاساسي ليس الخيانة بل البحث عن العلاج كما اني طرحت الفكرة عموما ولم احللها ولم اطل على كل زواياها وهذا بنية انا مع المشاركة تترتب امور جديدة وننقاشها لا غير ولا اقل اعلمي هناك من الازواج من يترك زوجه تذهب الى اخصائي نفسي ويتركها وحدها متناسيا الشرع واذا جاء الامر الشرعي ادار راسه واتاك بالف حجة لا افهم حقيقة نحن ل نريد ان تختلي امراة مع معالجا ايا كانت تقية وايا كان هو لكن نطلب حلولا واحكاما تسهل عملية العلاج لا غير ولا اقل . وأنظري إلى قولكِ الخروج بدون إذن بالنسبة لي لا أخرج بدون إذن مطلقاً ولا أبتعد كثيراً لوحدي ولا أذهب للسوق دون محرم .. لم اقل هذا عزيزتي ان ما اراه عاديا قد ترينه عكس ذلك وهذا صحيح انا لا اخذ الاذن من احد للخروج اي من اخوتي ابدا لانهم يعلمون انني قبل ان اخافهم اخاف الله في نفسي وان عندما يجب ان اشاورهم في امر غاب عني فلا اتردد ابدا . ولا نريد للمراة انتتهور وتقع في محذور نحن هنا نناقش قد نصيب وقد نخطا والحمد لله ان هناك من يصوب لنا ويوجهنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يجب أن يتضمن الكلام التالي حتى يدل على الموضوع ويمكنكم صياغته بطريقة أجمل .. (&&ما العمل حين يرفض " الزوج أو الأهل " أن تتعالج المرأة بالرقية الشرعية ـ بإنتظار آرائكم &&)!!! ما قصدته بأخذ الإذن ليس عدم الثقة وإنما منع للشبهات .. وأنظري حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن صفية أمّ المؤمنين "أنها جاءتْ رسولَ الله صلى الله عليه و سلم تزُورُه في اعتكافِه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان فتحدّثتْ عنده ساعة ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه و سلم يقلّبُها حتى إذا بلغت بابَ المسجد عند باب أمّ سلمة، مرّ رجلان من الأنصار فسلّمَا على رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه و سلم: على رَسْلِكُمَا إنما هي صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله و كبُر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: إنّ الشيطان يبلغ من الانسان مبلغ الدم و إني خشيتُ أن يقذِفَ في قلوبكما شيئاً".رواه البخاري ومسلم وغيرهما. الألفاظ: تنقلب: ترجع إلى بيتها- يقلبها: يردها و يمشي معها – على رسلكما: على هينتكما اي مشيتكما، الهينة التي لا عجلة فيها أي تسرعا – كبر عليهما: عظم و شقّ – يبلغ مبلغ الدم: يصل حيث يصل – أن يقذف: أن يرمي.