تعلمي من ام المومنين عائشة
محمد نبينا تزوج عائشه وهي بنت ست سنين وادخلت عليه وهي بنت تسع ومكثت عنده تسعا صحيح البخارى باب النكاح انكاح الرجل ولده الصغار نتعلم من السيدة عائشة كيف كانت معمرة في بيتها وهي صغيرة السن
عن عائشه قالت كانت احدانا اذا كانت حائضا فأراد رسول الله أن يباشرها أمرها ان تتزر فى فور حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك إربه كما كان النبى يملك إربه عن عائشه كان النبى يتكئ فى حجرى وانا حائض ثم يقرا القران
أمُّ المؤمنيـن تحدِّثُنـا
قال الرسول- صلى الله عليه وسلم- للسيدة عائشة- رضي الله عنها- :
(( أُريتُكِ في المنام ثلاث ليال ..جاءني بكِ الملَكُ في سَرَقَةٍ من حرير..
يقول : هذه امرأتك .. فأَكشفُ عن وجهِك، فإذا أنتِ هي ..
فأقول : إنْ يكُ هذا من عند الله يُمْضِهِ )) ..
- حديث متفق عليه -
مَن حازَ عِلمي في مدى الأزمانِ؟! أو كان مِثلـي ! فلْيَسُدَّ مكاني
اللهُ ربـَّى بالعنـايةِ أحمـداً ومحمّـدٌ فـي ظلِّـه ربـّاني
فأنا ابنةُ الإسلامِ، زوجُ المصطفى قد أزهرتْ في دوحهِ أغصـاني
أنا مَن أتى جبريلُ يحمل صورتي فاختارني المختـارُ حيـن رآني
أنا زوجُهُ ..وأنا التي كانت لـهُ أدنى لهُ من خفقـةِ الوجـدانِ
مَن ذا يفاخرُني بقـرب محمّـدٍ ومحمـّدٌ في قلبـهِ آوانـي ؟!
اللهُ ربُّ العرش أنـزلَ حُجّـتي وبراءتـي في مُحكَـم القـرآنِ
يا من أتـى قبرَ النبـيِّ مُسلِّماً البيتُ بيتـي .. والمكانُ مكاني
في حجرتي يثوي هُنا بدرُ السّنـا في حجـرتي بجـوارهِ قمَـرانِ
أنا اِبنةُ الصِّدّيق حِبُِّ المصطفـى أنا أوّلٌ .. وهو الحبيبُ الثّـاني
ذاك الذي صحِبَ النبيَّ بهجـرةٍ عصمـاءَ تحكي قصةَ الإيمـانِ
هو ثانيَ الاثنين في الغارِ، الذي فادى الرّسولَ، فهلْ له من ثاني؟!
وهو الذي لم يخشَ لومةَ لائـمٍ لا.. لم يلِـنْ في رِدّة العُربـانِ
واللهِ ما استبقَ الصِّحابُ بأسْرهمْ في نيل أوج ِ المجدِ والإحسـانِ
إلّا بدأ الصِّدّيـقُ أوّلَ سابـقٍ فحِصانُ عبدِ الله ِ خيرُ حصانِ
ويلٌ لمنْ قد خـانَ آلَ محمّـدٍ إذ نالهـمْ و صِحـابَهُ بلسـانِ
لِلطّيّبيـنَ الطّيبـاتُ.. ألا ترى إذ صار في قلبِ الرّسولِ مكاني؟!
إنـّي لَأمُّ المؤمنيـنَ جميعِهـمْ هـذا قضـاءُ اللهِ في القـرآنِ
* * *
بقلم د/ عبد المعطى الدالاتى.
اختى ...كونى خديجه
لن نتحدث عن الحقوق والواجبات ولكن نركز الضوء على فن التعامل بين الزوجه وزوجها
فى الاسلام ....
انظروا اخواتى الى السيده خديجه رضوان الله عليها اتى جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم
وقال له:"هذه خديجه قد اتتك فاذا جاءت فقل لها :ان الله يرسل لها السلام ويبشرها
ببيت فى الجنه من قصب لا صخب فيه ولا نصب"
قال العلماء :بشرت بذلك لانها لم تصخب اى لم ترفع صوتها على النبى يوما
ولا نصب لانها لم تتعبه ولم تكلفه مشقه ابدا فاستحقت بذلك ان يكون لها بيت فى الجنه
لا صخب فيه ولا نصب.....
يتبع000