اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا تسلمين اختي الحبيبة ام سلمى على هذا البحث الكامل حول الموضوع بقي ان اقول ان خالص ( الشكر والحمد ) الذي لله هو مقابل النعم الربانية التي يتقلب بها العبد وما كان لمخلوق ان ينعم بهذا ، وبالتالي لا يمكن ان يكون المقصود هو سوء الأدب مع الخالق ورغم ان ما اصطلح عليه الناس هو قول : خالص الشكر ، وليس خالص الحمد الا ان الحمد في اللغة من مترادفات الشكر ، وقد جرى استخدامها بمعنى الشكر قال الشافعي : « قلت : لو كنت تتبع الآثار والسنن حتى تفرق بين المجتمع منها حمدناك ، ولكنك تتركها ثابتة لا مخالف لها عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه" وقيل : حمدناك بالعرفِ الذي قد صنعتهُ ... كما حمد الساري السرى حين أصبحا وايضا : حَمِدْناكَ إِذ أَودَيْت باللُّؤْمِ مَيِّتا** وفِعلك أيامَ الحياةِ ذميم ونقول عن امر محمود وغير محمود بمعنى مشكور وغير مشكور وبالتالي فان استخدامها جاء للتنويع في الألفاظ ، وكما كان رأيي عن الشكر ينطبق رأيي عن الحمد ولا افهم سببا لكي تصبح من المحظورات او حتى من الشبهات التي الابتعاد عنها اسلم ، ومن الطبيعي ان يثير عرضها على الفتوى بين العلماء هذا الاختلاف هذا ، ولا زلت اعتبر الامور التي على هذه الشاكلة من التنطع والتكلف ولكن حتى لا يغضب احد يبقى هذا رأيي الشخصي ، تحياتي .... ( مع بعض من تقديري وحفنة من امتناني ) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أختي الحبيبة فاديا الله يسلمكِ يا رب مداخلة رائعة ، أضحك الله سنكِ رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة في حفظ الله ورعايته